عاش حياته في كنف والدتهُ حيث غادر والدهُ الدنيا باكراً وهو لازال
عاجزاً عن تمييز " التمر" من " الجمر" اهتمت بهِ والدتهُ زارعةٌ فيه
صِفة اليُتم منذو نعومة اضفاره نمى ونمت معهُ تلك الصفة فهو لايفتأ
يرددها بين الفينة والأخرى بمناسبة وبدون مُناسبة وأصبحت عبرتهُ تسبق
عبارتهُ أزداد كُبراً وأزداد وهناً لايكاد يقضي برهة من الوقت دون الألتصاق
بوالدته وطبعاً نشأ عن هذا الألتصاق التطبع ببعض الطبائع التي يتطبعن بها
نسوة" الحارة" فلا يأنس حديثاً لغير حديثهن ولا يُكاد يجلس بمجالس الرجال إلا
فيما ندر عندما يتحدث فحديثهُ لايجتاز فلانة حسناء وفلانة مرتبة وفلانة طباخة
ماهرة ووووو الخ
شئياً فشئياً بدأن النسوة يتضايقن منهُ ذرعاً بينما هو آخر من يعلم معتقداً
ان سكوتهن عنه إعلان الرضاء عنه والقبول منه !!
إنهُ هو :.
ذلك الشاب الذي لايعرف عن الرجوله سوى لفظها فقط !!!!
هُذه القصة المبتورة بقلم اخيكم ابو يوسف ومن بنات افكاره ووليدة اللحظة وبما
أنها مبتورة فتعالوا معي لنكملها سوياً ونتحدث صراحةً عن هذا الشاب ومن هم على
شاكلتهُ ممن تمتلئ بهم الكثير من المنتديات الذين لايفرقون بين " عذبٌ فرات ""وملحً
أجاج" مقياسهم الوحيد للصالح من الطالح هو أن تلك فتاة يجب متابعتها والمبالغة في
الثناء عليها ليس اعجاباً ولكن تملقاً
....نقطة ...انتهى