السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً الصوت المسموع ..
مع أني أعيش زنقة فعلية حالياًاستشعرت خطورة الزنقات ..
خاصة اذا كانت مظلمة ..
الأطفال في الشوارع كلهم يرددون الآن زنقه زنقه
حتى والدتي تقول زنقة زنقة ...
أصبحت من الأدبيات ..ولا ضير أن نسميها أدبيات الحاجة
أنا من مكة ...ولا أخفيك حقيقة أني لم أسمع كلمة زقاق إلا قليلاً
لكن نحن نقول ( سيب ) أو ( دحلة ) والبعض يقول( ريع )..
لختلاف المشارب العرقية في مكة ..لكن البدو وأنا منهم وأنعم وأكرم
نقول بكلمة (سيب )..
لقد كتبت موضوع ..بعنوان تحليل نفسية القذافي
في خطابة ( زنقة _زنقة)..
ولماذا أختار القذافي كلمة زنقة بين كل المصطلحات ..
لعل العقل الباطن يحرك القذافي عند الشدائد ويصبح بلا عقل ظاهر ..؟
هل القذافي كان يخاف من الزنقات في الصغر .؟
هل كان القذافي يعاني من طفولة مزنوقه وكان والده يحشره في
البدروم أو سرداب أرضي أو تحت الدرج ..؟
ويريد من كلمة زنقة في خطابه تخويف الشعب بما يخاف منه ويظن الكل ياخف من مخاوفه.؟
لما أختار الأماكن الضيقة مثلاً زنقة زنقة بيت بيت دار دار
لماذا جاء بالجزء ولم يأتي بالكل مدينة مدينة حي حي .؟
هي القذافي فعلا يخشى الأماكن الضيقة .
لعل القذافي كان مهمل في دراسته ويهرب من المدرسة وينام في بعض
الزنقات وكان يحلم بكوابيس هناك سببت له كره في الزتفات ...
وربما وأنا أدخل على الله ماأشهد عليه تعرض لتحرش في احد الزنقات .
وسببت له صدمة مستمرة .كل شيء جائز ..
والطب النفسي يدعم مقولتي ..
في نظرية الإسقاط لفرويد أنك تنزل عيوبك على غيرك وهذا يكون إسقاط
ولعل عيوب القذافي الخوف من الزنقات ويريد أنزاله على الغير
عبر التهديد ..
أو لعل القذافي يوم من الأيام في الجامعة العربية
أو مجلس الأمن حين كان يلقي خطابه زنق زنقه مش ولا بد فعرف قيمة الزنقات
المهم في الأمر .أن القذافي يحي الآن زنقه
أمميه وأنا أحيا زنقة عاطفية ...
لعله يتمنا زنقتي وأنا أتمنا زنقته ...
لكن الأفضل كل واحد يخلى باله من زنقته
الصوت المسموع ....جميل طرحك ولك فائق الأمتنا ن عليه