لم تعد العظمة كما كانت في الأول تمثل هولاء الناس المخترعين أو الكتاب في نظري على الأقل
قد تكون العظمة لهولاء إن كانوا قدموا للإنسانية مايخدمها ويقودها للأمام وليس لمجرد تقديمهم شيء بغض النظر إن جنت البشرية الخير من ورائه أو الشر..
فالعظمة يمكن أن تكون أبسط من ذلك فمن إستطاع أن يكون إنسان بما تعنيه الكلمة من معنى وكما ذكرت نسيان هو إنسان عظيم..
ويمكن أن يكون إنسان عظيم لأنه يؤثر غيره على نفسه ولا يوجد أرقى ولا أعظم من إيثار الأم ولا صبرها على أبنائها وتربيتهم فالعظمة تأتي بها أمومتها...
ولو بحثنا حولنا سنجد كثيرين يمكن أن يمثلوا بالنسبة إلينا أناس عظماء وحسب تفاوت النظرات إليهم فمن أراه إنسان عظيم قد يراه غيري إنسان عادي وقد يكون عظيم في فعل ما وفي آخر غير ذلك فتكون نسبية من إنسان لآخر
فأين ما إندمجت الأفكار السامية مع القلب الإنساني والأفعال الراقية كانت العظمة..
المتألقة منــــــال
أشكرك لطرحك الراقي والجميل وكما عودتينا دائما متميزة
تحياتي وتقديري