اليوم السادس
من أيام الفضائل والمكارم ...طوبى لمن أطعم لوجه الله وقد أطعمه الله وطوبى لمن أطعم لوجه الله على شح الزاد.
اجتمعوا حول مائدتهم البسيطة بانتظار الأذان فقرع باب منزلهم متسولٌ جائع فأعطاه الأب الطبق الرئيس على المائدة فتذمر الأبناء
ابتسم الأب بحنان: يا أحبائي نحن نملك الخبز واللبن لنفطر عليه نملك منزلاً نجتمع فيه لكن المتسول لا يملك أي شيء فاحمدوا الله على النعمة وكونوا على يقين من ترك شيئا أحبه لوجه الله أبدله الله خيرا منه في الدنيا والآخرة .
قالت ابنته الصغرى: أنا أشتهي الأرز واللحم وقد مللت الخبز واللبن ومع هذا أحمد الله على نعمته وأتمنى أن يطعمني من خير الجنة .
رفع الآذان وقد قرع الباب من جديد فتحت الفتاة الباب إذا به جارهم
أعتذر يا صغيرتي على الإزعاج لكني أردت أن تشاركوني طعامي وترك لهم ما يملأ مائدتهم بأطايب الطعام والثمار.