هبطت من السماء ,أنثى رقيقة الملامح , طويلة وسمراء ,ترتدي ثوبا أزرق ,تسير نحوي بخطا لا تكاد تلامس الأرض ,وكأنها تطير في السماء , فلا ينقصها الا الأجنحه , أقتربت منه شيئا فشيئا ,حتى كادت أن تلتصق به
, ثم قربت شفتيها من أذنه وقالت :
لم أعد أحتملهم لم أعد ..!!
ماذا يجدر بي أن أفعل ..؟؟!!
وأخذت تبكي ...
أستدار اليها بصدره العريض وضمها اليه قائلا :
لا تقلقي عزيزتي ..
لابد أن تصبري على أذى أهلك .
أنهم لا يقصدون الأساءة اليك