[هيــام]

..بالرغم من أني لم أنم كفاية بسبب وعكة نفسية ألمت بيإلا أن الجو كان كفيلاً بأن يُهديني بعض من الهدوء و الطمأنينة و الـِ ثرثرة .._ أحببتك حد الموت
حد الجنون حد الأرتماء بأحضانك دون أكتفاء
أحببتك أكثر من نفسي
أحببتك بكل أنوثتي و عنفواني و كبريائي
أأفزعتك تلك الحقيقة لهذة الدرجة ؟!
سؤال آخر بمعنى أدق
لماذا تصر على الأختباء مني ؟!
أكره أن أحتفظ برجل لا يبادلني مشاعري بالعلن ..
و لتأخذ بيدي .._ يا حبي العذري
إلا تملك الرحمة
دموعي كـِ الفيضان جرفت شبابي مني
يا حبي الهنيّ
إلا يكفي ما عانيته للآن ؟!
فأحزاني كالجبل
أخذت مني عمري
بالرغم من أزدحام البشر من حولي إلا أني أحتاجك
أنا أحبك تعقّل بالله عليك ..


و مازلت أركض إليـه ..


_ أنت تمتلك شيئاً مختلف
بقلبك
برائحتك
بهوائك
بحبك
بملامحك
جعلتني أمتّك بطريقتك

قلبي معك
في كل خطوة أخطيها
في كل قطرة مطر
قلبي معك
في كل مكان أذهب إليه
أجدك تنتظرني و تبتسم
أحببتك حقـاً إلا يكفي هذا الأعتراف .؟!

و همسة أخيرة إليـه ..

_ كل شيء يتغير و يختلف
و ربما أصاب بـِ الملل حتى من نفسي و من حولي
ما عداك مازلت تستحلني بعنف
و مازال هذا القلب ينبض بك و لأجلك
و مازلت تجيد أستثارتي على الـِ إبتسـام بالرغم من كل شيء
و خالق الحب من النوى أحبك جداً جداً ..

..

و
مشاهد تتنهـد ..
( 1 )

كيف تصبح تلك الأحلام مرة كـِ العلقم .؟!
في لحظة غباء و غشاوة أعتقدتُ أني سأكونها
لكن سرعان ما أكتشفتُ أني فقط
كنتُ أتحايل و ألهو مع حظي العاثر بأصابع من نار
سامح الله من كان السبب في ذلك !

( 2 )

نامي حبيبتي فأنا أقسمتُ إلا أبكي عليكِ بعد الآن
مزقني / بعثرني / أعدمني هذا الحزن
و ها أنا ذا أحاول الأمساك بقوتي بأظافري و التشبث بها
كي لا أبدو ساخطة و هشة حينما يسألني أأنتِ بخير ..
أريد أن أُصرخ بأعلى صوت بأني بخير دون أن أرتجف
دون أن أبكي
دون أن أتذمر
دون أن أموت بلا موت ملموس
فمواقيت الحزن تستحلني و تفرض على قلبي الكآبة و الحسرة
صغيرتي
أعلم بأنكِ بمكان ما هناك تنظرين إليّ و تشاطرني ربما الفقد
لكني مؤمنة بأن الله سيجمعني بكِ بالقريب العاجل
فأنا بدأتُ أكبرُ و أهرم و أبدو كالعجوز منذُ غبتِ
يبدو بأني أقترب من الـ نهاية
سنلتقي قريبـاً
أنتظري يا طفلتي فالنور قريب .. قريب جداً !
لأنها جرحنا الدامي سأستمر بالحديث عنها ..

( 3 )

لم أعد أخاف الموت
رأيته كثيراً يأخذ أحلامي مني
وحيدة أُصارع الحقيقة القاسية
و هي تحرق قلبي و ما تبقى مني
لم أعد أستطيع الصمود مطولاً ..

( 4 )

يالله شو كبرنا
وضيعتنا الأيام
يالله شو انقهرنا
وقهرتنا الأحلام
يالله شو كنا نلعب نضحك نرووووووووح
ننسى الماضي والجروح
وهلأ صرنا عجايز عايشين بالأوهام
يالله شو كبرنا ..
؛
أشعر أنني بعمر التسعين ..

..لا أدري كيف خرجت مني تلك الحروف هي خربشات دون تنسيق فعذراً لقلوبكم تحيـة / هيــام ..