ما أكثر الآباء (الأوغاد) الذين لا يرقبون في أبنائهم ولا زيجاتهم إلاًّ ولا ذمة ، تجد الواحدَ منهم من أسعد النّاس في حياته مع أصدقائه وأصحابه ، ولكن إذا ولج إلى بيته حسبته ذئبا لا حريم له ، ووجدت أطفاله يرتمون في أحضان النوم -إن استطاعوا- بدل رؤية طلعته الكالحة التي تبعث على القرف والضّيق والاشمئزاز ، والزوجة المسكينة تقبع تحت شرّه وشرره ، صابرة من أجل صغارها ، وهذا كما قالت الأخت منى يترك آثارا سلبية في نفوس الأطفال والله المستعان ..
لاكثّر الله في المسلمين مثل هذا الأب القبيح..
السيدة الفاضلة مريم / دمت مبدعة كما أنت الآن ..
تحيتي وتقديري