الصفات والسمات والمجالات الإبداعية عند الأيتام من الفئة العمرية الثانية عشرة من ضمن قائمة "الخالدون المائة"- اليتم خلال العام الحادي عشرة من حياة الطفل:
وتضم هذه الفئة العمرية: ستالين.
وتشير خلاصة التمحيص في سيرة الحياة والسمات والأعمال والقدرات، ومجالات الإبداع لدى هذه الفئة العمرية الثانية عشرة والتي تغطي المدة (خلال السنة الحادية عشرة من العمر) كما تظهر عند أفراد هذه الفئة العمرية إلى مجموعة من السمات والصفات والتي يمكن تلخيصها بما يلي :
الصفات المعيارية التي يمكن ملاحظتها لدى الأيتام من الفئة العمرية الثانية عشرة (اليتم خلال العام الحادي عشر):
- اليتيم من هذه الفئة العمرية يصبح شخصية قيادية.
- يمتلك كرزما قوية، وقدرات استثنائية تمكنه من التخلص من المواقف الصعبة بفطنة وذكاء.
- غالبًا ما يكون اليتيم من هذه الفئة العمرية ثائرًا، متمردًا، حتى في سن مبكرة من حياته.
- يتمرد على النظام التعليمي، ويكون غير منضبط.
- لا ينسجم مع النظام القائم، ويحاربه.
- صلب، قاس، لا بل غالبًا ما يكون في غاية القسوة.
- في الأغلب تكون العلاقة مع الأم متوترة في حالة كونه يتيم الأب، والعكس صحيح.
- لا ديني، وقد يحارب الدين بقوة، ويقف ضده وضد مؤسساته.
- رجل إداري، وقائد فذ، قادر على تثبيت أركان الحكم، ويتصف بالدهاء.
- يتبوأ أعلى المناصب، ويعمل على التخلص من منافسيه دون رحمة أو شفقة.
- حاكم دكتاتوري أوحد، ومتفرد في حكمه، كما أنه حاكم مطلق، ويدوم حكمه مدة طويلة.
- لا يجد غضاضة في تصفية أعدائه، أو منافسيه، أو معارضيه جسديًّا، وحتى أقرب الناس إليه، ويلفق لهم التهم.
- لديه القدرة على تصفية أعداد كبيرة من البشر بدموية وبدون تردد.
- يفرض بالقوة الأنظمة التي يراها هو مناسبة.
- لديه عقلية صناعية ويكره النظام الزراعي.
- لديه قدرة على التخطيط الصناعي والإداري، ويكون قادرًا على تحقيق أهدافه مهما بلغت صعوبتها.
- ينجح كقائد في جعل بلده قوة عظمى، ورائدة، وسباقة في تحقيق إنجازات استثنائية.
- لا يتردد في المشاركة في الحروب إذا فرضت عليه، ويحقق الانتصارات فيها، ولا تزعزع همته الخسائر مهما بلغت.
- يحب التوسع الجغرافي كقائد عسكري، ولا يتخلى عن أي أرض يحتلها.
- يحقق انتصارات في حروبه مهما كانت طبيعتها، ويتفوق على الآخرين بشكل باهر.
- يميل إلى أن يحيا حياة عائلية ناجحة، ويحب الزواج والأولاد.
- شكاك في من حوله، ومصلحة الدولة والجماعة عنده تأتي فوق المصالح الشخصية والعائلية، بما في ذلك أقرب الناس إليه.
- في غاية الحيوية، وله عقلية جبارة، ويمكن أن يكون شخصية دموية لا تعرف الرحمة.
- يرتقي بسرعة في الأ وساط الحزبية أو الحكومية ليصل إلى أعلى المراتب، ويزهو بنجاحه وإنجازاته.
- قد يعتبره بعضهم في غاية القسوة، ويناصبونه العداء، ويتآمرون عليه، لكنه يفتك ببعضهم، ويتحالف مع بعضهم الآخر، فيتمكن من بسط سلطته ليصبح قوة بلا منازع.
- قادر على تطبيق برامج رائدة وإعجازية في طبيعتها رغم المعارضة الشديدة لها، مهما بلغت التضحيات.
- عالمي التفكير، ويصبح من أعظم القادة قوة وأثرًا على الإطلاق، ويمتد ذلك الأثر من حيث الزمان والمكان.
- يتصف بالحكمة والقوة، وقادر على نقل المجتمع الذي يحكمه نقلات نوعيه متفوقة.
- يمكن أن يجعل من دولة قليلة الإمكانات دولة عظيمة بقدراته القيادية، وصلابته، وقدرته على التخطيط، والحزم، وعدم المحاباة.
- قد يطبق أنظمة عمل جماعية يفرضها فرضًا.
- قد يؤدي حكمه إلى انحطاط في مجالات إنتاجية معينة، لكنه يزدهر في مجالات أخرى من خلال خططه العبقرية المرحلية.
- تصبح بلاده تحت حكمه سباقة، ورائدة في إنجازات متعددة، ويسير وراءها عدد كبير من الدول الأجنبية.
- لا يتردد في المشاركة في الحروب، وعلى الرغم من الخسائر الفادحة التي يمكن أن تقع لجيوشه غالبًا ما يخرج منتصرًا، وتبرز بلاده على مسرح التاريخ دولة عظمى، وتصبح من أعظم دول العالم.
- لا يتخلى أبدًا عن أرض يحتلها، ويقيم عليها حكومات أو إدارات تابعة.
- قد يقوم بتصفيات عنيفة في هذه الدول أو الإدارات إذا ما أظهرت معارضة لحكمه، وسيطرته.
- يتفوق على منافسيه من الزعماء في السلم والحرب.
- يظل حاكمًا مطلقًا لمدة طويلة ويكون له أثرٌ رهيبٌ في مئات الملايين من الناس.
- قد يُنظر إليه على أنه أكبر دكتاتور في التاريخ، وذلك لأن حكمه يطول.
- يحقق إنجازات إعجازية، ما كانت لتتحقق لولا إرادته الصلبة وقوته الفولاذية.
- يعرف بحكمته، وقوته، وفي الغالب ينجح في نقل وطنه نقلات نوعية من التطور والتقدم، وتتحول بلاده إلى قوة عظمى بفضل صفاته القيادية وحزمه الفولاذي الذي لا يلين.
يكون له أثرٌ خالدٌ موجب أو سالب.
المرجع كتابي "الايتام مشاريع العظماء"