الاستاذة ايمان
مدرسة القرآن الكريم والتربية الاسلامية
كنت امر على حين ايمان ووضوء ، فوجدتها تتوسط حلقة الدرس ، يحف بها طلابها ، يقتنصون حقائق " الله ـ الوجود ـ الانسان " من فمها كمطلقات لامراء فيها . انشأت تحكي على مسامعنا وفي كل يوم قصة " غار حراء "ظلم عقبة بن معيط لرسول الله " ذكاء عبد الله بن اريقط " حكاية ابي سفيان مع الكتيبة الخضراء عند دخول مكة " حب رسول الله (ص) لعائشة الصديقة بنت الصديق ، رضوان الله عليها ".. وفي كل حصة كانتت توارى في اتون الحكاية خشية ان يفضح لظاها الدمع ، وقبل ان تخنقها العبرة تتحي جانبا لتمسح دمعة على استحياء ثم تعود لتكمل سقيا النور من جديد
كنا اكثر من ستين طالبا في فصلها جميعنا كنا نحصد الدرجات النهائية في مادتها
نمط سهل
على ملأ اقول
انت درة الجمال والجنون هنا