حائطي
سجل دخولك او إضغط هنا للتسجيل
/ \ / سأبدو هزيله هنا أمارس عادتي لتقليم أظافري كلما توترت و أهذي :qtrat (8): اليوم و بينما كنت أتصفح المنتدى على فكرة أن مر يوم و لم أمر على ما يكتبه زملاء منتدانا أشعر بأن هنالك نقص حاد لدرجة الشعور بالأنزعاج من قلمي حتى لو لم أشارك الآراء و الردود فأنا متابعة جيدة جداً هُنا .. لا عليكم من تلك الديباجة فأنا أشعر ببعض الأرهاق و أود أن أخرج من دوامة الأرق بكتابة موضوع جديد فالهدوء هُنا زاد الأمر سوءاً بي اليوم تأكدتُ فقط من مقولة أمي التي ما فتئت ترددها كلما رأتني ( طق قلبي منك متى تكبري ) لا ألومها فهي تراني أهدر بوقتي أمام التلفاز تارة و النت تارة معتقداتي تختلف تماماً عن أفكارهم حتى لو حاول الوسط المحيط بأبراز شخصياتهم و جعلي أرضخ للأمر الواقع فأنا أملك قلب ينبض ببطئ إذ أنه لا يعرف كيف يمنح الثقة بسرعة أجيد الإنصات للأصوات التي أحبها بطريقة تجلب الرضا لأنفسهم قلب يدرك تماماً كل ما يحدث حوله و لو أني أؤثر الصمت في بعض الأمور تستفزني مشاهد كثيرة من حياتنا اليومية و لو جلست أرسل بالحروف من هُنا لآخر المدى ما أنتهيتُ من الثرثرة ! _ تكرر أمي القول بأن ما تتلوه ألسنتنا قبل النوم تستيقظ آذاننا على سماعه أعتقد بأنها محقة ! _ يقول العرب : الحب موت صغير ! و يقول الإنجليز : الحب وقود الحياة ! أهي الثقافة من تعكس طبيعة الألوان داخل قلوبنا أم أن كليهما حياة في منتصف الطريق لكل منا ! _ و حدهم النساء من يمتلكون الخبرة في الحب و لهذا نتحمل بتكاسلنا و جهلنا تبعات الأخطاء المميتة للحياة من قبل الرجال أولئك الذين نصبوا أنفسهم خبراء لمنهج الحب و هم لا يحسنون صنعاً و ما يغيظني حقاً لدرجة الأشمئزاز ذلك الرجل المسن الذي يركض خلف نزواته بغرض تجديد شبابه أو هكذا يدعيّ .. لا أدري حقاً أين الخلل في بنات فصيلتي أم بفصيلة النسور تلك ! _ هو : يد القدر الحديدية هي : خد يصفعه القدر بلا رحمة مشهد معقد إليس كذلك ! _ كل يغني على ليلاه و كل يدعي أنه المظلوم و الضحية و لا ندري إلى أين تمشي بنا عجلات العمر ؟! سلوك أعرج و قلوب صماء و عقول لا ترى شيئاً / سحقـاً ! _ تذكرة دخول يعني أن نبرر و نحتج بأن هنالك صك موافقة مصدق من قبل القيادة العليا ! _ كي تكون ناضجاً يجب عليك التوقف عن الركض خلف طقوسك البريئة التي أعتدت عمراً عليها يجب عليك التضحية ببعض عاداتك الجميلة يجب أن لا تأفف حيال إي أمر كي تظهر منمقاً أمام الشعب لا أريد أن أنضج أريد أن اتوه بصخب طفولتي و كفى _ الوطن و ما أدراك ما الوطن هيييييي لحظة توقف أريد أن أصافح غزة سأنتظرك ﻻ لا تنتظرني لـن أعود ! _ يقولون بأن الشحص الذي يقترب من الموت فأنه يشاهد شريط حياته يمرر أمامه يتهادى بين رمشة و أختها حين تخترق رؤوسنا لا نأبه بالمقابر و حين تنزوي أفكارنا نحو الموت لا يسعنا ميدان الهرب هكذا كان شعوري بالأمس و لا أحد يسألني لماذا لأني خائفة جداً من الحديث به _ الاختناق عندما تراودنا رغبة في الرحيل نحو ورقة و قلم و البوح بترهات لا مكان لها من الأعراب فقط كي نشعر بالهدوء حالتي النفسية ما دونته بالسطر السابق ! / \ / \ أعمق تحية / هيـام !