اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم
نسيان
اهلا ومرحبا بك وبطرحك النير و فكرك العميق.
لعلك استاذتي تطرقتي في طرحك هذا الى جانب مهم
في الحياة اليوميه ولا يمكن الاستغناء عنه كله او بعضاً
منه , ولكن رغم توفرها وتطورها الى اننا اصبحنا بعيدين
جدا عن بعضنا وخاصه الاقارب او الاسرة الواحده , فكلا
في فلك لوحده .
لكن ماذا قدمت لنا هذه الوسائل التي امتلكناها,
وهل تم الاستفادة منها واستخدامها في المأمول منها ؟
التلفاز في زمناً مضى كان هو من يجمع الاسرة ان
لم يجمع الحارة كلها وكان ذو فائده ومحدوده برامجه
ووقته . الجوال كان حلم وتحقق تدريجيا حتى اصبح
مع كل شخص اكثر من جهاز .
ومع ذالك قل التواصل وعظم الجلل واستفحل الخطر .
شكرا لك كاتبتنا على هذا الطرح وسوف ادع بقيه
الحوار لمن بعدي لكي لا اغرد وحدي هنا ..
|
اعتذر لتاخري بالرد تقصير مني
ادحرج الاعتذار استاذي
التلفاز بالسابق كان هو الجامع للاسرة الواحده و بعض القرى تجدهم يجتمعون حول تلفاز واحد بقريتهم
الان وسائل اتصالات متعدده بكبسة زر و بجيوبنا اي و سيلة و اي حوار ندخله
اي معلومة تجدنا مسمرين عندها و لكن
وقتنا
اسرنا حياتنا الاجتماعية
لقد اخرست الالسن الان و اصبح حديث يتداول اما عن طريق مقاطع اليوتيوب
او ان احد يقرا على المجموعة ما وصلة
تدفق علينا بالمعلومات
شغلتنا عن ادارة اوقاتنا و تواجدنا مع احبابنا قد يسبقنا القدر و من بعدها نعض اصابع الندم على فراقهم
نعم الجديد ياخذ وقته و لكنهم فتحوا علينا ابواب الطوفان من كل حدب و صوب لم نستطيع ان نقف بوجه الجديد و لم ناخذ الوقت لنستوعبه
وما نحن الا كمن ينط على الحبال من كثرة تدفق الماء
فالمثلث بدأت يكبر و يكبر و بدأ يشغلنا عن وقتنا و تنظيمه ما بين يوتيوب و الفيس بوك و تويتر و انستجرام و حواسيب وبرامج
الله وحده ما الجديد و اين سيقف بنا هذا القطار المتدفق وهل هو فعلا تلقائيا ام انه مدبر للامة
حياااك الله استاذي و مرحبا الف بك