[
و يسعد لي مساااك استاذي القدير عبدالرحمن منصور
استشرق المتصفح بمقدمك استاذي مرحبا الف بك
استاذي
الكذب نفسه هو الذي اعنية
لماذا الكذب و التحايل و التمايل كالافعى
كر و فر بالكلمات
هذا اللي اردت ان اصل له الوصول لهدف هو الخط المستقيم الكذب لا يصل لغايات ابدا ابدا
اما عن طرق التواصل الاجتماعي ايضا استاذي فهي ضعت لاجل ان نكون قرية واحده الكل يعرف الاخر صادق امين مع نفسه قبل الاخرين وهي عبارة عن منارة الصدق الكامل بنقل الصورة الحية من قلب الحدث
و اذا بي اقرا و اشاهد من اكبر رئيس و الكذب و التدليس يتقاطر كالسم على مسامعنا
و بدل من ان يكون محطة اعلام ناخذ منها المعلومات الصحيحة وجدت اناس منكبين على الكذب و يصدقونها و يعملون على نشرها
ناس تلمع شخصية وناس تمسح اي اثر طيب عن ناس و بات الموضوع كانك واقف بعين مائية من ايام جدتي الكل اتى و جلب معه الغسيل و اخذ يغسل و ينشر
ما لهذا وضعت تلك المواقع للتواصل الاجتماعي خلقنا شعوب و قبائل لنتعارف لا لنكذب و يرتفع جدار البغض بين الناس
الناس لم تعد تفهم حقيقة المواقع وجدتها مستنقع للكذب وللكذبة و استمروا فيه
هذا اللي جعلني اتساءل ايها الكذابون ماذا تريدون و الى اين اوصلتمونا
الكذب و انكشف وما زلتوا بغيكم تسعون
اما عن الدين فالدين واضح و لكنه ايضا لم يسلم من بث الاحاديث المغلوطة مما حدا بالناس ان تكذب وتحدث بالذي احدث الفرقة وما ساحات الميدان و رابعة العدوية بمصر الا شاهد على ما اقول كثر الكذب فزاد الشقاق
شيء يجعلنا نتكور على انفسنا وتعود النفس تتساءل لماذا لا نحق الحق من انفسنا
الحديث يطول و الحديث متشعب وانا جدا ضد فكرة بان الغاية تبرر الوسيلة لا غاايات دون ان تحفها المصداقية بكل شيء فيكذبون السياسيون و بعض من التبس بلباس الدين لمجرد غاية او تلميع صورة حزب او طائفة او شخصية وكان الضمير شيع لمثواه الاخير...
هذه هي كل الامور التي تدور بنفسي و اتساءل عن الالكذب و اسمح لي ان ادرجته دون تريث مما اربكك
و لكن هم من اربكوني ايضا بسبب كثرة الكذب و التضليل من اعلامهم الفردي
اشكر حضورك استاذي
و اثمن مداخلتك التي اثرت الموضوع وقدحت لي بافكار اخرى لطرحها للنقاش
و اثمن وقتك الثمين واوقات كل من يقرا وان لم يشارك
تقبل تقديري و احترامي شكرا للتشجيع