حقا إن واقع مرير ذاك الواقع
الذي غلب عليه اليأس و القنوط
فنسأل الله العظيم أن لا نقط من رحمته
بداية الشكوى و الهم و كثر جدا
فحوى ما جئت به
فكان أولها خلت من زوج و من طفل
و آخرها الحياه ليست رجلا هذا النزاع
و التناقض إلى أين و أين هو من أنفسنا
لما الترفع و الابتعاد عن الحق و الفطرة
السليمة التي خلقها الله
حيث جعل من أنفسنا أزواجا و سكنا
و جعل الموده و الرحمة
كما جعل النسب و الصهر
حتما الحياه ليست كلها رجل و لا امرأة
لكن الحق و الحقيقة فيما أخبر به
الله و جعله سنة في الخلق
إلا من رغب
لتستوي حياه البشر النفسيه و أخلاقهم
ليعمروا الأرض بما يحب و يرضى
جعل الله كلاهما لباس الآخر و سكنه
و ما أروع آيات الله في الخلق.
أما العنوسة فتختلف من مجتمع لآخر
و بما أن الفتاه تعي و تدرك أين هي
من هذا فلها أن تقرر و أهلها متى يفتحوا باب
الزواج قبل أن يغلق العمر أبوابه
و كل ما سلف تدبير بشر
أما تقدير العزيز العليم يعجز الافهام
و يخرق العادات
من هنا و ابدا علينا أن نعود لله
نستغفره ليمدنا بالبنين و الأموال و يأمر
السماء بالادرار و نفوز يوم العرض
على الواحد القهار