إني متماسكةٌ إلى الآن يا سيدي
لم اسقط رغم وجع الخيبة الذي
أشغلت بهِ روحي بعد كل هذا العمر
متماسكة إلى الحد الذي يجعلني
انهار باكيةً في سجدة بعيداً عن أعين
كل الذين حولي و بعيداً عنك
كي لا ترى حجم الحطام الذي
انشأتهُ في أوردتي ..!!
أحببتك و كأنك العمر الذي لا عمر بعدة
و الحبيب الذي لا أحد يأتي بعده ..!
ولكنك خذلتني ..!!
اكان كل ذلك العمر وهم .!؟
أكانت كل تضحياتي وهم.؟!
أكنت تلهوا.؟!
أم أنك اردت قمع براءتي
بخبثُ الذكور .؟!
أم ماذا يا سيدي الفاضل