أهلا بك توتة وحضورك العطر ..
على رابية الأدب والثقافة
نلتقى مع قامات مفعمة بالعطاء
هي للإبداع عنوان
نبدأ على بركة الله ..
أستاذ عبد الرحمن منصور .
بدايةأشكر لك قبولك الدعوة وتشريفك معنا
وأستهل حواري معك
****
بإعطائنا نبذة صغيرة عنك ؟
لا شك أن للبيئة المحيطة أثرها الفاعل والكبير في شتى مجالات الحياة على الأيب
تساعد بانبلاج الفجر الأول لولادة قلمه من ظروف ومواقف تنحصر بذاكرته .
حدثنا .. عن قلمك منذ نعومة أظافره .؟
متى ولدت فيك الرغبة للكتابة لأول مرة ؟
وهل كان لأحدهم الفضل بمساهمة حقيقية في رقي وتنشأة حرفك؟ في بداياته .
وهل لقلم قرأت له و أثر فيك ,أعطاك دفعة قوية للدخول بعالم الكتابة ؟
قرأت لك هنا
في النثر والخواطر عدة مواضيع
منها
رفات الذكريات
الى متى
رساة من عاشق
حكاية حب
وفي النبض الأخير ستلتقي
وتموت الأحلام العصافير
وكلها جميلة ومعبرة
لكني وجدتك مقلاً بعالم الشعر رغم
عثرت على قصيدة
الجرح غزة
كنت جميلا هنا بنص
معبر ومشاعره طاغية تتسرب من بين الحروف
لماذا نزفك مقل بعالم الشعر رغم أنك تملك الحس الفني لرسم قصيدة معبرة ؟
..
كل قلم له مركز قوة يميزه البعض يملك قلم ذو فكر حر وقوي وآخر بالشعر وآخر بالنثر .
وكل ُ له إحترامه بيننا ..
وأين تجد نفسك متفوقاً أكثر بعالم النثر والخواطر أم الشعر ؟
وهل تعتقد بأن ثقة الكاتب بنفسه ,,وثقافته ,,
وتمتعه بالتواضع ,, ومعرفته بالقيم الأخلاقية ..والمهنية’’
تساهم بوجود فكر غير منحرف يحمل منطق قوى ومفيد للمجتمع , وتمنعه أيضاً من الانجراف الى الكتابة الصفراء ؟
أكتفي ولي عودة