بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني... اخواتي
سوف أبحر بكم في عالم الشعر المتنوع والادب
وهي من اخياراتي
وأبتغي بها امتاع ذائقتكم الادبية
ونسأل الله أن يكتب لنا ولكم المتعة والفائدة
وهي متوعة.. ما بين الغزال العفيف
والحكمة
ومابين الشعر الطريف المتنوع واليكم
القصائد
وهي
وقال عبدالملك بن قريب ( الأصمعي ) كنت في بعض مياه العرب فسمعت الناس يقولون قد جاءت قد جاءت فتحول الناس فقمت معهم فإذا جارية قد وردت الماء ما رأيت مثلها قط في حسن وجهها وتمام خلقها فلما رأت تشوف الناس إليها أرسلت برقعها فكأنه غمامة غطت شمسا فقلت لم تمنعيننا النظر إلى وجهك هذا الحسن فأنشأت تقول
وكنت متى أرسلت طرفك رائدا
لقلبك يوما أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر
عليه ولا عن بعضه أنت صابر
ونظر إليها أعرابي فقال أنا والله ممن قل صبره ثم قال
أوحشية العينين أين لك الأهل
أبالحزن حلوا أم محلهم السهل
وأية أرض أخرجتك فإنني
أراك من الفردوس إن فتش الأصل
قفي خبرينا ما طعمت وما الذي
شربت ومن أين استقل بك الرحل
لأن علامات الجنان مبينة
عليك وإن الشكل يشبهه الشكل
تناهيت حسنا في النساء فإن يكن
لبدر الدجى نسل فأنت له نسل