وردتنا الظاميه
إن الألم يعتصرُ كُل معنى يكمُنُ بين حرفي الفاء والنون
في مكوناتِ الألمِ الفلسطيني الذي ما فتئ ينخرُ في جسدِ هذه الأمه
التي للأسف قد فارقها إيمانُها وعزتها
لتترك أبناء فلسطين يواجهون الآله العسكريه الصهيونيه المُفترسه
بينما ترفُلُ بقية الأمه في النعيمِ والأمن (وإن كان جُزئياً)
فلذلك كان لا بُد لأحرُفِنا أن تأتي مُترعةً بالألمِ والحنين
ولا ضيرَ يا أُخيّه في أن تنهمر أدمُعكِ
فذاك دليلٌ على صحوة القلب
لروحك مزيجٌ من عطورِ السوسن