أعرج إلى سماءٍ حُبلى يولد من رحمها نوراً
وأفرد جناحاتي
فتعتليني الرقصات واحدة تلو الآخرى
على غيمات الفرح
فتسقط قطرة تتلوها قطرات
يعقبها مطراً..
أعتدت بكُل الصباحات الباكرة
أن أفتح نافذتي على شعور الحُــب منك
وأن أحتســي فنجان قهوتي
على عزف أوتارك
وأن أسقى كعصفور من كفيك
مــاء يروي...
يـــارجـــلاً
حاصر الحـرف بشعـوره
وأوقد الأشتياق ناراً بوجودة
أغمض عيـنيـنك
فـأنا اليوم لك شجرة عيـد
أترك النطق لشفاهك يحكي بكل دفء
ورتل الأماني وعلقها... زينها
أخفق وتمايل وأهمس
ودع النجـوم منك تتناثر عليها
ودع اللحن منك يجوب الأرض والسماء
فــأنـا أحــبك بيوم المــولـد
وبيـوم الخلود
وبيـوم تبقى الـروح به حيه.