[الــمُــنـــى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نمط سهل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فين كانت مختفيه عني هذه الحلقة .. على العموم استدركتها في اخر نفس
شكر لك على هذا المجهود الجبار ....
سوف ابدا باللون الاخضر المسود ...
اليوم بالذات كنت خارج مدينة مكه ..في منطقة ريفيه
او البر فيها جبال بلغ بعضها 25 الف متر فوق سطح البحر
ومن اعلى قمم الحجاز وجبال السرات ..
وكانت الامطار غزيرة طوال الاسبوعين الماضيين عليها
اليوم فقط شاهدت الجبال من مسافة بعيده وكان الجو صافي
من شدة الخضار كانها سود حتى الجبل كان افتح منها
سبحان الله حين قرأت هنا ان هناك لون اخضر يميل للسواد من شدة
الاخضرار ...

نرجع للون الوردة ... اريد توضيح اختي المُنى ..
الاية هل تسير الى اللون الوردي او ان السماء تكون على شكل ورده
ولا يلزم ان تكون بلون الورد مثلا وردة سوداء
ارجو ا ان توضيحي فهم .. وردة الشكل لا اللون
كوني بخير ...

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;border:6px groove silver;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ..
بداية أخي القدير .. نمط سهل
من لم يشكر الناس لم يشكر الناس لم يشكر الله .. من هذا المنطلق لا يسعني هنا
إلا أن أقول " جزاكّ ربِ خير الجزاء " على كل إضافة يُضيفها قلمكم لمتصفخي
فوالله وجدت خير وفيرا وبابا للبحث بعد كل ما يسطره مدادكم كما هو الآن ..
وفقك رب وجزاك عنا وعن المآرين خير الجزاء إنه سميع مجيب الدعوات ..

أما بخصوص ما ذكرت في قوله " وكانت وردة كالدهان "
أهو المعني بالأمر أن لون السماء يكون كاللون الوردي أم أنها تكون كالوردة في شكلها ..؟؟!!
فمن خلال بحثي وجدت أن تفسير هذه الآية جاء على عدة صور :

ورد في تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى : فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ، أي تذوب كما يذوب الدهن .
وفي قول آخر : فكانت وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ، هو الأيدم الأحمر ؛ أي لون الجلد الأحمر .
وفي قول ابن عباس : فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ كالفرس الوردي .
وقال الحسن البصري : " تكون ألواناً " .
وقال مجاهد : كَالدِّهَانِ ، كألوان الدهان .
هذه التفاسير ، لكني جئت بهذه التفاسير لأؤكد لك أن هذه التفاسير لا تفشي الغليل ، بل هذه الصورة التي اكتشفت حديثاً عن انفجار حصل في نجم عين القط هي التي توضح هذه الحقيقة .
يقول الإمام القرطبي : فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ، قال : صارت في صفاء الدهن ولمعانه ، وكانت حمراء .
وفي قول سعيد بن جبير : " وتصير في حمرة الورد وجريان الدهن ، وقيل الدهان الجلد الأحمر الصرف ، أي تصير السماء حمراء كالأيدم لشدة حر النار

هذا والله أعلم

تحيتي وتقديري وأمتناني لهذا التواجد الأكثر من رائع
أختكم / منى


[/align][/cell][/tabletext][/align]