إليها أكتب:
لست أفهم ما الذي يعتريني بمجرد سماعي
لهمساتك..حتى حروفك ليست من ضمن
حروف اللغة..تنفردين بسينفونية جميلة...
ترسمين من خلال حديثك..كتاباتك..أنفاسك
لوحة صاخبة مشبعة بالجمال....
لا زال شهيق بكائك يتردد على مسامعي
ليعتصر قلبي ألماً..ندماً
رباه كيف لمثلك أن يبكي..دموعك غاليه
وإنهمارها على خدك الوضاء يكسبها مشهداً
تراجيدياً تعجز عن صنع مثيله كبريات سينما
العالم......
كان مشهداً ولقطة ختام هليودية لا تزال عالقة
في ذهني إلى اليوم....وستبقى.
ما كان بالأعلى خربشات للتو خرجت ، فعذراً
على ضعف الحرف ، وعذراً لانه لا يليق بسموها
ولكن لإرضاء الذات ليس إلاّ ولأجل رحيلها .