اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الشمري
سأبدأ من حيث إنتهيتي منال بـ ما السبب لأن يكون
عكس ما يقال بأن الإختلاف لا يفسد للود قضيه
هو فعلاً كذلك ولكن عند من للأسف هو عند قله
عند من يثق بنفسه وبرأيه ويعي بأن من يختلف معك
برأي هو ليس بالضروره يختلف مع شخصك ...
وعلى الجانب الآخر هناك الغالبيه العظمى يتبعون عكس
تلك المقوله وهؤلاء إما لا يثقون بأنفسهم وأيضاً لا يخفى
أن هناك مرضى بالمجتمع يخالف رأي من أمامه حسب المزاج
وحسب حبه وكرهه لذلك الشخص وبالتالي مؤكد بأن الحوار
سيخلص لإفساد الود بينهما ...
منال روعه إنتباهتك لهذه النقطه ، تقبلي مروري ومن قبل تحياتي .
|
لآ أعلم هل أنت متفق معي بما ذكرته أم لآ ..؟
من وجهة نظري أن الأمر لا علاقة له بمسألة الثقة بالنفس أو كره و حب الشخص الآخر
الذي يعتبر أحد أطراف القضية أو الحوار ..
فالمسألة أشعر وكأنها شيء فطري بالأنسان ياحسين حتى مع أقرب الأصدقاء لك
وأحب الأشخاص لقلبك بمجرد ماتختلف معه بالرأي بمسألة حساسة أو مهمة بحياتكم
تشعر بأن القلوب تبدأ بالتنافر من بعد ذآك الود والتقارب ..
على الأقل يكون بمثابة ( زعل ) يجعلك تتجنب مجالسته والتواجد بمكان هو متواجدا فيه
وللأسف قد يدوم هذا الوضع عند البعض ويكون عند البعض مسألة وقت فقط وتعود المياه لمجاريها
وأحيانا ً تتطور الأمور إلى الطلاق مثلا ً أو القتل أو الحرب أو القطيعة ..
أشياء كثيرة يتسبب بها الأختلاف بالرأي نتاج ذآك الود الذي تلاشى بالنفوس ..
أخي وأستاذي الكاتب / حسين الشمري
تحياتي تلامس عطر تواجدك هنا
كما أعتذر على تأخيري بالرد عليك
وأشكر لك إبداء رأيك بالموضوع ..