عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-17, 02:41 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

نموذج من سيرة أحد الأيتام من بين قائمة "الخالدون المائة"، والذي ينتمي إلى الفئة العمرية التاسعة عشرة وهي اليتم خلال السنة الثامنة عشرة:

جيمس وات
مولده ووفاته: ولد في عام 1736م – وتوفي في 1819م.
مكان الولادة: اسكتلندا.
يتمه:مات أبوه وعمره 18 سنة.
مجاله: مخترع عظيم- ومهندس فذ أعطى للعالم إحدى أعظم الآلات في التاريخ.
جيمس واط مخترع ومهندس اسكتلندي، أعطى للعالم إحدى أعظم الآلات في التاريخ وهي (المحرك البخاري المكثف)، والتي فجرت الثورة الصناعية. صحيح ان جيمس واط لم يكن أول من اخترع الآلة البخارية، فقد سبقته محاولات كثيرة من قبله، لكن تلك الآلات السابقة كانت ضعيفة الجهد بدرجة أنهم كانوا يستخدمونها فقط في ضخ الماء من المناجم، وتشارك جيمس واط مع المهندس الإنكليزي ماتيو بارلتون وعمل الاثنان في إنشاء معمل لتصنيع مخترعات واط، ومن اكتشافاته الأخرى المقياس المائي، والعنفة البحرية، والناظم النابذ لتنظيم سرعة المحرك.
وكان جيمس واط بخلاف معظم مخترعي ذلك الجيل طالباً، كما كان رجلاً عمليًّا. ولم يحظ جيمس بتعليم جامعي، ولكنه كان ذا تطلع خارق واستعداد ميكانيكي. ويعرف نصف العالم قصته مع عمته التي وبخته قائلة "لم أر قط ولدًا خاملاً مثلك...فإنك لم تنطق بكلمة واحدة طوال هذه الساعة".
توفي والده وعمره 18 سنة، وحينما بلغ جيمس واط العشرين، حاول أن يبدأ عمله في جلاسجو صانعًا للأدوات العلمية. ورفضت نقابات حرف المدينة أن تمنحه الرخصة بحجة أنه لم يكمل التلمذة كلها، ولكن جامعة جلاسجو أعطته ورشة داخل أرضها. واستمع في الجامعة إلى محاضرات الكيمياء التي كان يلقيها جوزيف بلاك، وكسب صداقته ومساعدته، واهتم خاصة بنظرية بلاك في الحرارة الكامنة.
ثم تعلم الألمانية والفرنسية والإيطالية ليقرأ الكتب الأجنبية بما فيها كتب الميتافيزيقا والشعر. وقد بهر السير جيمس روبيسون بتنوع معلوماته، وكان يعرفه في تلك الآونة أي عام 1758م، فقال "رأيت صانعًا ولم أتوقع أكثر من هذا، ولكني وجدت فيلسوفاً". وفي 1763م طلبت إليه الجامعة أن يصلح نموذجًّا من آلة بخارية نوع (نيوكومن)، وكان يستعمل في تدريس الفيزياء. وأدهشه أن ثلاثة أرباع الحرارة التي تمد بها الآلة تضيع هباء، فبعد كل ضربة كباس تفقد الأسطوانة الحرارة من جراء استعمال الماء البارد لتكثيف كمية البخار الجديدة التي تدخل الأسطوانة، فقد كان قدر كبير من الطاقة يتبدد حتى حكم أكثر أصحاب المصانع بأن الآلة غير مجزية. واعتزم جيمس واط تكثيف البخار في وعاء منفصل لا تؤثر درجة حرارته المنخفضة في الأسطوانة التي يتحرك فيها الكباس. وزاد هذا "المكثف" كفاءة الآلة في نسبة الوقود المستعمل إلى العمل المؤدي قرابة ثلاثمائة في المائة. ويضاف إلى هذا أن الكباس بفضل إصلاح جيمس واط للآلة أخذ يحركه تمدد البخار لا الهواء؛ لقد صنع واط آلة بخارية لا مثيل لها. وقد أفنى واط ثماني سنوات من عمره للانتقال إلى التطبيق العملي. ولكي يصنع عينات ويحدث تحسينات متعاقبة في آلته اقترض أكثر من ألف جنيه، وأكثرها من جوسف بلاك، الذي لم يفقد إيمانه به قط. وتنبأ جون سميتن، وكان هو نفسه مخترعًا ومهندسًا، بأن آلة واط لا يمكن "تعميم استعمالها أبدًا لصعوبة تصنيع أجزائها بالدقة الكافية".
وفي عام 1765م تزوج جيمس واط، وكان عليه أن يكسب مزيدًا من المال، فنحى اختراعه، وعكف على أعمال المساحة والهندسة، فرسم تصميمات الثغور والكباري والقنوات. وخلال ذلك قدمه لاك إلى جون روبك الذي كان يبحث عن آلة أكثر فاعلية من آلة نيوكومن لضخ الماء من مناجم الفحم التي تمد مصانع الحديد التي يملكها في كارون بالوقود. وفي عام 1767م وافق على أن يدفع ديون واط ويزوده برأس المال اللازم لصنع آلات طبق مواصفات واط، وذلك لقاء ثلثي الأرباح التي تتحقق من التركيبات أو المبيعات. ورغبة في حماية استثمارهما طلب واط في عام 1769م إلى البرلمان براءة اختراع تعطيه دون غيره حق إنتاج آلته، فمنح البراءة حتى عام 1783م. وظل واط يدخل تحسينات على آلته البخارية. وفي عام 1781م سجل اختراعًا تحول فيه حركة الكباس المتناوبة إلى حركة دوارة، مما جعل الآلة البخارية صالحة لإدارة المكنات العادية. وفي 1782م سجل آلة بخارية ثنائية العمل، يتلقى فيها طرفا الأسطوانة دفعيين من الغلاية والمكثف. وفي 1788م سجل اختراع "ضابط على شكل بلية طيارة" ينظم تدفق البخار ليزيد من السرعة المتماثلة في الآلة. وظل بعد تقاعده يعمل على بعض الاختراعات الصغيرة حتى وهو في الثالثة والثمانين من عمره. وتوفي جيمس واط عام 1819م.












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس