عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-17, 01:18 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : قـطــرات المـقـالـة الأدبيـــة
افتراضي

الخبز والجوع والجنيه ملفات تهيمن على شبكات التواصل في مصر
[1]
لندن ـ «القدس العربي»: غطَّت ثلاثة ملفات مترابطة ومهمة على اهتمامات المصريين طوال الأيام الماضية، وشغلتهم أكثر من أي شيء آخر على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث كانت أزمة الخبز أول هذه الملفات وأكثرها سخونة بسبب أن أعداداً كبيرة من المحتجين نزلوا إلى الشارع احتجاجاً، فيما فتحت أزمة الخبز الباب مجدداً للحديث عن الفقر وارتفاع الأسعار، أما الملف الثالث فهو الجنيه المصري الذي عاد لاستئناف رحلة الهبوط بعد أن كان قد التقط أنفاسه قليلاً خلال الأسابيع الماضية.

واندلعت احتجاجات واسعة الأسبوع الماضي في العديد من المدن المصرية شارك فيها مواطنون مصريون لم يتمكنوا من الحصول على حصصهم من الخبز «المدعم» المخصصة لهم، فيما تبين للمصريين سريعاً أن الحكومة قررت بصمت خفض حصص الخبز، وهو ما نفاه وزير التموين لاحقاً وأكدته المخابز التي تنصلت من المسؤولية عن تخفيض الخبز الممنوح لحاملي البطاقات التموينية.
وبينما لم ينجح كثير من المصريين في الحصول على الخبز المدعم، فانَّ الجنيه المصري استأنف رحلة الانهيار ليقترب الدولار مجدداً من مستويات الـ19 جنيها، وهو ما أدى إلى صعود أسعار العديد من السلع والخدمات في مصر بشكل جنوني، فيما سجَّلت نسبة التضخم أكبر ارتفاع منذ أكثر من ثلاثين سنة بسبب تدهور سعر صرف الجنيه.
وعلى هامش الجدل الكبير على الانترنت وعبر شبكات التواصل الاجتماعي حول أزمة الخبز تداول العديد من النشطاء تسجيلات فيديو حول الاحتجاجات في المدن المصرية إضافة إلى تسجيلات فيديو تتضمن شهادات من فقراء حول ما واجهوه خلال أزمة الخبز، بما فيها قصص لفقراء تدهورت أوضاعهم المعيشية.
وبثت قناة «مكملين» المعارضة شهادة لامرأة فقيرة فشلت في الحصول على الخبز المدعوم، بعد أن لفتت إلى أنها وزوجها وأبناءها الستة يعيشون براتب شهري يبلغ 750 جنيها (43 دولاراً) ولم يعودوا قادرين على الوفاء بتكاليف المعيشة المرتفعة، وهي الشهادة التي تم تداولها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
وحمَّلت السيدة التي تُدعى أم عمرو نظام السيسي المسؤولية عن أزمة الخبز، وقالت أم عمرو التي تحدثت من الاسكندرية إن المخبز أبلغها أن بمقدورها الحصول على ثلاثة أرغفة من الخبز فقط، وتساءلت: هل يكفي ثلاثة أرغفة لثمانية أفراد؟
وحسب الفيديو الذي شاهدته «القدس العربي» فان أم عمرو تقول في شكواها إنها وأولادها «يذوقون اللحمة مرة واحدة كل شهر»، مشيرة إلى أن اللحوم والدواجن والخضار غالية جداً، في الوقت الذي تعاني فيه المرأة من هبوط في الدورة الدموية، أما زوجها المتقاعد فيعاني من أمراض القلب والضغط والسكري ويحتاج لعلاج دائم ومزمن.
وتتابع: «ربنا وحده يعلم عايشين إزاي»، ثم تقول في تعليقها على الرئيس السيسي وتحميله المسؤولية: «في الآخر بيقولي انتو نور عينينا، احنا نور عينيك؟ ولا حتموتنا وتخلص علينا؟.. وحتحكم مين بعدين؟».

#انتفاضة_الخبز

وتصدر الهاشتاغ (#انتفاضة_الخبز) و(#انتفاضة_التموين) قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في مصر فور اندلاع الاحتجاجات بسبب أزمة الخبز التي أشغلت المصريين وأرهقت الفقراء، فيما استهوى الوسم الداعي للثورة على النظام الكثير من النشطاء والمعارضين الذين اعتبروا بأن الخبز خط أحمر ينبغي عدم المساس به.
وكتبت حركة شباب 6 إبريل المعارضة عبر حسابها على «تويتر» تقول: «عيش، حرية، عدالة اجتماعية أولى مطالب الثورة، وأول مسمار في نعش العسكر.. هانت».
أما رئيس حزب الأصالة إيهاب شيحة فكتب معلقاً: «من حق الناس أن تنتفض وتثور، ومن واجب القوى السياسية والثورية أن تحترم مطالب الناس وتتفاعل معها وتدعمها مهما كانت فئوية، فما بالك لو كانت قضية سلعة استراتيجية؟».
وأكد شيحة أن «هذه الانتفاضة فرصة لتنمية الوعي والتقارب المجتمعي، واستعادة اللحمة الحقيقية بين الناس، رغم قناعتي التامة أن الانتفاضة سواء كان سببها صراع الأجهزة أم تمثيلية لمحاولة استعادة شعبية القزم، فإن المشهد الآن صار جاهزا لإصدار توجيهاته للجيش لتوفير الخبز للمواطنين، ليسدل الستار على تصفيق حاد للقزم باعتباره المنقذ».
وتابع: «أيا كانت النتائج، فيجب أن ندرك أن استعادة اللحمة المجتمعية هي نتاج تراكمات من التفاعل والتأثير والتأثر بمشاكل الناس، واحترام مطالبهم».
وكتب الإعلامي معتز مطر مغرداً: «ليس منطقيا أن يكون الناس في مثل ثقافتك فيثوروا كلهم من أجل الحرية والعدل العسكر جهّلهم، فلا تمنّ عليهم ببصيرتك».
وأضاف: «لماذا تسخر من انتفاضة التموين؟ ألم تكن (عيش) حرية عدالة اجتماعية؟ فليثوروا من أجل العيش، ولتثر أنت من أجل حريتهم». أما الناشطة ياسمين الخطيب فكتبت تقول: «إلى الذين يظنون أننا شامتون، نحن أكثر منكم فزعا وحزنا وحرصا على الاستقرار. اسمعونا قبل فوات الأوان. الجوع كافر».
وعلق الحقوقي جمال عيد قائلاً: «طيب إنت عايز الفقير ينتفض عشان إيه؟ وينتفض ازاي لأي حاجة وهو جعان؟ غبي من لا يدعم معارك الناس وحقهم في احتياجاتهم».
وقال نائب رئيس حزب الوسط محمد محسوب: «عندما يطلب شعبنا الخبز فقد سقطت كل أوراق التوت عن أي سلطة، ولا تكون الثورة ثورة إلا لتحقيق مطلبه».
وكتب القيادي في جماعة الإخوان المسلمين عصام تليمة مقالاً أكد فيه مشروعية الاحتجاج ضد الغلاء وشُح الخبز، وقال: «هل علمتم أن أول معركة في الإسلام بعد وفاة الرسول كانت ضد مانعي الزكاة، وهو حق الفقير؟ وأصر عليها أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ولم يقل له أحد: كيف تجاهد في سبيل الله لأجل حق الفقراء؟».
وأضاف: «تفقهوا في الإسلام والحياة قبل أن تنكروا على الناس، وكونوا مع الناس في معاركهم يكونون معكم في معارككم».
وتابع تليمة: «لا يقضي القاضي وليس في بيته دقيق. قول أطلقه فقهاء علموا أهمية الشبع كي يقوم القاضي بالعدل لأنه لو جاع لاشتراه الخصم كي يحكم له».












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس