عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-11, 03:22 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
 الصوت المسموع  
اللقب:
:: قلم ماسي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الصوت المسموع

بيانات العضو
التسجيل: 05-11-09
العضوية: 22
المواضيع: 85
المشاركات: 1405
المجموع: 1,490
بمعدل : 0.28 يوميا
آخر زيارة : 22-03-24
نقاط التقييم: 4984
قوة التقييم: الصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond reputeالصوت المسموع has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 104
وحصلتُ على 215 إعجاب في 138 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الصوت المسموع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الصوت المسموع المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

في صدر الاسلام . وفي بداية تكوين الدولة الأسلامية الناشئة في المدينة , كان لهذا الرجل دور أساسي ومحوري

في بناء هذه الدولة الأسلامية الحديثة , أنه (سعد بن معاذ ) رضي الله عنه ,

ويتبين هذا الدور من خلال موقفين رئيسيين أعرضهما هنا .

الموقف الأول / عند أسلامه على يد مصعب بن عمير ــ موفد الرسول صلى الله عليه وسلم الى يثرب ــ اقسم سعد

وكان امير الأوس حينها أن لا يكلم الأوس رجالا ونساء حتى يسلموا (وكان محبوبا ومعظما فيهم ) فما بقي بيت من بيوت الأوس الا ودخل في الأسلام , أنظر الى أثر هذا الرجل العظيم في نشر الأسلام في المدينة


الموقف الثاني / عندما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم من المدينةالى غزوة بدر ــ وكان بين الرسول والانصار معاهدة بالدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة فقط , فاستشار الرسول اصحابه ــ وكان يقصد بهذه الأستشارة الانصار بسبب المعاهدة ــ فتكلم المهاجرون فأعاد الرسول المشورة مرة ثانية , ففهم سعد مراد الرسول وقال : كانك تقصدنا يارسول الله , والله لو سرت بنا الى برك الغماد (موضع في اليمن ) ما تخلف منّا رجل واحد , ولو خضت بنا هذا البحر لخضناه معك وأنك لتعلم اننا صبر عند اللقاء , لا نقول لك كما قالت اليهود لموسى : أذهبا أنت وربك فقاتلا اننا هنا قاعدون . فاستبشر رسول الله بكلمات سعد بن معاذ واطمأن لموقف الأنصار .

هذا الموقف من سعد موقف محوري وقوي جدا في تدعيم الدولة الأسلامية الناشئة حينها .وله مواقف أخرى رائعه أكتفي بهذين الموقفين فقط لأهميتهما.

هذا الرجل هوالذي اهتز عرش الرحمن لموته , (أن الله لا يضيع اجر من احسن عملا ) رضي الله عنه وأرضاه












توقيع : الصوت المسموع

صفحتي في تويتر

https://twitter.com/as7_as717

عرض البوم صور الصوت المسموع   رد مع اقتباس