بسبب الانفصال الكبير ما بين الكاتب المبدع وما بين الناقد
اتفق معك تماما أنها تسببت في فجوة كبيرة في كتابة النص الأدبي
تلاشت بسببها بعض الفوارق الجوهرية والرئيسية ما بين الأجناس الأدبية المختلفة
وأصبح الخلط واضحاًً ما بين جنس وجنس أخر
مما أدى إلى نشوء أجناس جديدة لا يمكن تصنيفها تحت أنواع الشعر المعروفة كما يصعب أن تكون نثراً
إما بسبب اختلال الوزن والقافية أو عدم انتظام وانسجام التفعيلات الداخلية فيها
فهل على المبدع أن يبحث عن الناقد أم على الناقد أن يبحث عن المبدع
لا أعلم .... كل الذي أعلمه أن هناك فجوة كبيره ما بينهما لازالت تكبر
وأن كتابة النص الأدبي تتسع بشكل كبير وأخذت تنحو مناحي شتى ومختلفة
خصوصا في عالم الانترنت الرحب والواسع
بينما لا يوجد في المقابل ما يضاهي هذا التوسع من جانب النقد
الذي هو مخول بتوجيه هذا المد الجارف نحو مساره الصحيح
اشكرك اخي مصطفى على هذه المقالة
التي تنم عن قراءة ومتابعة جيدة للساحة الأدبية
لك خالص التحية والتقدير