عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-17, 06:04 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

من سيرة أحد الأيتام المشهورين والذي ينتمي إلى الفئة العمرية الثالثة عشرة وهي اليتم خلال السنة الثانية عشرة من العمر من خارج قائمة الخالدون المائة:
باسيل العظيم
اسمه : القديس باسيليوس الكبير.
مولدة ووفاته: ولد في عام 330- وتوفي في 379م.
مكان الولادة: ولد في قيصرية كبادوكية.- أثنينا.
يتمه: مات أبوه وهو في الثانية عشرة.
مجاله: القديس باسيليوس الكبير، راهب ، ويعتبر أقوى شخصية لاهوتية ورعوية بعد القديس أثناسيوس الرسول في بلاد الشرق. ورئيس أساقفة كبادوكية.
يعتبر القديس باسيليوس الكبير أقوى شخصية لاهوتية ورعوية بعد القديس أثناسيوس الرسول في بلاد الشرق، ولد في قيصرية كبادوكية سنة 330م، في قيصرية بالقسطنطينية في أثينا، عاصمة اليونان، بعد انعقاد مجمع نيقية بخمس سنوات، وحينما كانت المشكلة الأريوسية في عمقها. وهو واحد من أشهر أعلام الكنيسة الجامعة، ومنظم الحياة الرهبانية الكبير. لقب بالكبير لأنه كان كبيرًا في إيمانه وأعماله وفي تواضعه وأخلاقه، وقد عمل فأتقن، وفكر فأبدع، وقد لقب بنور التقوى ومنارة الكنيسة. اشتهر بشكل كبير في عصره، وبقي شهيرًا على مدى العصور التالية. يصفه صديقه المقرب القديس غريغوريوس النزينزي فيقول: كان رجلاً طويل القامة، نحيل الجسم، ناشف القسمات، أصفر اللون، عنده نظرات تأمل وتفكير، أصلع الرأس تقريبًا، ذا لحية طويلة، خجولاً يتحاشى الجدال العلني، بطيئًا في الكلام، جريئًا وشجاعًا، محبًّا للعزلة والصمت. أما الصفة الأساسية عنده فهي القدرة على السيطرة على النفس، وتحكيم العقل قبل القلب. ولعل أهم ما قام به القديس باسيليوس هو أنه استطاع صياغة نمطٍ جديدٍ للحياة الرهبانية، آلف فيه بين الطبيعة البشرية للإنسان وبين النعمة الإلهية، بين قوى الإنسان الجسدية وقواه الروحية، وقد طبق القديس باسيل الكبير في هذا التجديد الأفكار الفلسفية اليونانية.
بدأ حياة النسك والرهبنة حوالي سنة 358م، وهو في ألثامنة والعشرين من عمره. قام بزيارة الأراضي المقدسة وسوريا والعراق، وساح في أرجائها يتعقب آثار النساك وكهوف الزاهدين، وتعرف على قمم النسك والزهد في تلك المناطق، ثم عاش هو نفسه متزهدًا متوحدًا، واختار باسيليو مكانًا قريبًا من مدينته، وانعزل فيه عن بقية العالم. وتحول إلى راهب كما أسس رهبنة، وأسس أديرة، ووضع قوانين للرهبنة، وعاش القديس باسيليوس حياة النسك والوحدة، وهو رجل ذو علم كثير، وفلسفة عميقة. وقد نهج أسلوب الفلسفة اليونانية التي تدعو إلى استفادة الإنسان من قدراته الطبيعية، وتلك الفائقة الطبيعية أيضًا ووضعها في خدمة المجتمع والإنسانية.
كتب القديس باسيليوس القوانين الطويلة وهي مختصر لخمسة وخمسين حديثًا عن الحياة الرهبانية، والقوانين المختصرة تحوي على 313 سؤالاً وجوابًا، وفيها يشرح كل معاني الحياة الرهبانية ومشاكلها. وتفرغ لخدمة النفوس، فصارع الأريوسية، ونظم العبادة والتعليم الديني، واهتم بالأمور الاجتماعية، وأسس مؤسسة للعمل الاجتماعي. ومن الأعمال المُلفتة التي أطلقها القديس باسيليوس، المدينة الباسيليّة التي أقامها عند مدخل مدينة قيصريّة في منتصف السبعينات من القرن الرابع الميلادي. وقد كان المشروع عبارة عن مُجمَّع، ضخم، ضمَّ مستشفىً ومدارس مهنية ودورًا للأيتام وملاجئ للبرص وفنادق وكنائس وبيوت للأطباء والعاملين. كانت " الباسيلية ": مدينة للفقراء والمرضى والمحتاجين. ومن أعماله: كتابات عقائدية، وثلاثة كتب ضد الأريوسية، وكتابات نسكية، والقوانين الطويلة، والقوانين المختصرة، وكتب عن المعمودية، وكتابات تعليمية، وعظات، وعدد كبير من الرسائل.












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس