ما زال وضعنا نحن المسلمين وخاصة العرب غير مرضي البته في زمان تلك التكتلات التي ذكرت
حتى القوة الاقتصادية ليس لنا منها شيء سوى الإسم فقط ولا سيادة تذكر على أرضينا
حتى أن الدول العربية لم تتكتل في منظمة سيايسة او عسكرية من شأنها الثأثير على مجريات
السياسة العالمية . وكانت تملك مؤهل الاقتصاد بصورة جيده للضغط على اي قرار سياسي ينتج عن مجلس الامن او الأمم النتحده
ناهيك عن أنضمام الدول الاسلامية لهذه القوة الاقتصاديه . وهنا أذكر إ قتراح رئيس ماليزيا مهاتير محمد حين تكلم عن القوة الإقتصادية وإقتراحه الجميل في هذا الباب
أن يكون التعامل بالذهب في العملة لكي نتخلص من الدولار وبهذه الطريقه نوجد الدرهم والدينار الإسلامي حينها سوف يجبرون للرضوخ لعملتنا وقوتنا الإقتصاديه
لكن لم يجد أذان صاغية وكيف يجدها وهي هناك في أروقة البيت الإبيض تنصت جيدا .
الا أن الكل يعمل لمصلحته الخاصه متناسي المصلحة العامة
والمشتركة . أن السلاح النووي قوة ردع لم يستفد منها العرب مع أن إسرائيل ذاك الكيان الغاصب
يمتلكها وأن قلنا أن وضع إسرائيل يختلف عن وضع العرب لان إسرائيل تدعم من عدة أطراف مؤثرة
نقول ما بالكم بالهند؟ من يدعمها ؟ الروس ها هيه الصين تدعم بكستان في مفاعلها النووي
هاهي فرنسا تدعم بكستان بالغواصات الحربيه . اذا لم يستطع العرب أو اذا لم يفلح العرب في إنشاء
مفاعل خاص خشية أن يكرر الطيران الإسرائيلي ما فعله في مفاعلات العراق تموز واحد وتموز اثنين
ويكون رادع لإسرائيل وفي نفس الوقت رادع لإيران القوة الصاعدة في المنطقه
التي تلوح دائما بضرب منابع النفط أن تعرضت لهجوم إمريكي . لماذا لم يدعموا مفاعل باكستان النووي؟
من باب انه مفاعل إسلامي وقوة ردع إسلامي ... نعم المملكة تدعم المفاعل النووي الباكستاني
وهذا ما جعل إسرائيل تبادر بدعم الهند في مفاعلها النووي ولم تبالى بالرفض الامريكي لهذا الدعم
السؤال المحير لماذا لا يتم دعم بكستان ؟ من باقي الدول ولماذا لا يكون الدعم علني ؟
لماذا لا يشتري العرب السلاح من باكستان ؟
اذكر أن برويز مشرف تكلم في هذا الامر قال لماذا لا يشتري العرب من السلاح البكستاني؟
وأن كانو يرون أنه ليس سلاح فعال على الاقل يشترو منا الذخيره من باب دعم الصناعة البكستانيه
ما زال العرب تلك البقرة الحلوب التى تدر حليبها الاسود وترضع الكل وارضها مكشوفة
وسمائها مكشوفة للطيران الإسرائيلي
نحن نتكلم عن مفاعل نووي وهو بالصعوبة بما كان اذا ما قورن بغيره من التقنيات التي لا يتمتع بها العرب
مثل الاقمار الإصطناعية في مراقبة الحدود وتحديد الاماكن الحساسة للعدو
هناك حقيقة لا أشك فيها ابدا
أن العرب لن يتقدموا ابدا في ضل دويلات المشرق
متى يأتي في هذا العصر يوسف ابن تشفين اخر كي يوحد دويلات المشرق
ونتخلص من ملوك الطوائف .
أو متى يقول أحدهم أن راعي الإبل خير لي من راعي الخنازير
الصوت المسموع سررت بموضوعك
تقبل مروري