& قُصاصات حب &
فتح عيناه ليراها إلى جانبه ارتسمت على محياه بسمة يغتالها القلق ...
أليس من شخصٍ سواك هنا ...؟
كيف أجدك وحيدة إلى جانبي وأنت الأنثى التي أثقل مولدها على قلبي الهم والكدر ...؟؟؟
أنا الأنثى التي رفضتها ذات يوم ـ أنا القلب الذي ما حن واشتاق لسواك يوماً
قبضت يده بقوة وحنان :
{ أبي ... رغم كل ما مضى كنت كما الشموع تنصهر لتضيء لي الكون من مشرقه لمغربه
عَرفت معنى الجوع والبرد لتقيني قسوة الأيام ...
أبي ... كنت لي رمزاً ولا زلت ـ دع عنك ما مضى واستعد للقادم من الأيام
فالطريق طويل والعثرات كثيرة
لازلت أحتاجك سنداً وعون نبع قوة وعطاء لا ينضب
شدها لصدره المتعب ... قبلها باكيا
حبيبتي أنتِ يا أنتِ ـ أنتِ رحمة المولى في بيتي وبلسم شفاءٍ لعلتي
اغفري لأبيك الجاهل زلته
\
\
\
يتبع