الضمير
يباع يباع فمن يشتري
ضميرا يسمى ضمير البشر
فقد كان يوما شعار الرجال
فامسى بسعر النوى و الحجر
وكان يشع كشمس النهار
وها هو اعمى الرؤى و البصر
فبعنا الكرامة و الاصل و العز
و المجد و الخيال ثم الكبر
وصرنا بغير ضميركانا
سحاب ورعد بغير مطر
فيا صرخة الامس كيف لنفجرت
و سيف العروبة كيف انكسر ؟
وكيف سندفن مثل النعام
بغير ضمير ودون اثر ؟
د. محمد سلمان العبودي