[الــمُــنـــى]

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx inset royalblue;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت يوما هذه العبارة وهي لـ فيصل أكرم :
ارفع يديك عن الجبين لا شيء في الطرقات أشسع من غياب الآخرين ..
ارفع سوادك والجبين، لا شيء في الظلمات ألمع من حضور الغائبين ..

هذا هو حالنا وحال من يدخل المنتدى بشكل يومي ولا يجد
إلا ما تفضلت به أخي الفاضل " حسين الشمري "
حالة صمت مهيب تلف المكان حتى في حالة الحضور
هناك حالة من الهدوء والسكوت أجدها تعصف بأرواح
الحاضرين قبل الغائبين وقبل أن تُلجم أسنة أقلامهم ..

قد تكون الإجازات الموسمية أحد الأسباب الداعية لما ذكرت .
وقد تكون الحالة النفسية التي يمر بها العضو سببا آخر من أسباب الصمت ..
وقد تكون الحالة الصحية سببا ثالثا وظروف الحياة هي من تجبر البعض
على الحضور دون المشاركة الفعالة مع كل ما يُطرح ودون التجاوب البنّاء
مع أقسام المنتدى عامة ..
حاولت أن أجد أسبابا غير التي ذكرت فلم أجد ..

أخي الفاضل .. حسين الشمري ..
باتت لدي قناعة كبيرة ومؤمنة بها جدا وأجدها قد تكون
سببا قويا للأستمرار أو للانقطاع :
إما أن تكون الكتابة مجرد هواية وتنفيس وملء لوقت الفراغ
وهذه تخضع في الغالب لمزاج الشخص وظروفه ..
أو أسلوب حياة ووجبة ضرورية لا غنى عنها ..
وفرق كبير بين الحالتين :
فالحالة الأولى أعتبرها مواسم مشروطة ومقيدة متى ما توفرت الظروف المناسبة لها كانت .
أما الحالة الثانية فهي موت وحياة وبدونها يشعر المرء بالأختناق الهدف منها سامي جدا
ولا ترتبط هذه الحالة بقيود أو عوائق بل أن صاحبها يسخر تلك العوائق لكتابة الجديد والمفيد ..
لذا نجد هذه النوعية من الكُتاب لا تهتم كثيرا بعدد الردود التي توالت عليها ولا تُحبط من قلتها أو عدمها
فالهدف لديها سامي وهو وجه الله أولا وترك الفائدة ولو للزائر المتواري خلف الحدود ..
متى ما فكر المرء منا بهكذا منطق تذللت برأئي جميع معوقات الكتابة
( مجرد قناعة ورأي شخصي )

تحيتي وتقديري لكم

أختكم / منى
[/align][/cell][/tabletext][/align]