ذكرياتي مع المدرسات يانمط كثيرة
في بعضهم حليلات وفي بعضهم ثقيلات طينة
وانا من النوع اللي ما انسى شي لا الزين ولا الشين
وأذكر موقف كنت بأول أبتدائي والله يانمط ليومك هذا مانسيته
لأنه بجد أثر فيني بوقتها
كنت ( بالفسحة ) مدري شيسمونها بعض الناس
المهم ومعي ساندويشة زعتر مشتريتها من مقصف المدرسة
حاول افتح كيسة الساندويشة ماقدرت .. شفت مدرسة تتمشى بالساحة بين البنات
اتجهت لها بكل عفوية وقدمت لها الساندويشة وانا أقولها ( أبلـه أفتحي لي الكيس )
الله يسامحها بس هزأتني وقالت ليش ماتقولين
أبلة لو سمحتي أفتحي الكيس أهلك ما أعلموك الأدب .؟
أنـــا جلست أنـــاظر فيهــــا ومن بعدها أتجهت لصندوق النفيات وقطيت السنادويشة
وهي تناظرني .. حست بالذنب وقلت ليش رميتها ليش ماتعتمدين على نفسك وتفتحينها
ما رديت عليها بس أقول بخاطري ( خذ الله عمرك ان شاءالله )
قسم بالله أحس أن نفسي انسدت عن الأكل و أحس المدرسة كلها طاحت على راسي
وكرهت هالمدرسة وإلى يومك وأنـــا كل ماذكرتها أشمأزت نفسي منها ..
نمط سهل ايام الدراسة والله بجد وناسة وفيها مغامرات كثيرة
خبال ودجة وسعة صدر .. كانوا المدرسات يقولون عني أني مشاغبة
واليوم اللي أغيب فيه يصير الفصل هادي والبنات يعقلون ويهدون
بس أنـا أشوف عمري عادية ومامن زود شغب ..
الله يسامحهم ظالميني ..
موضوعك يوسع الصدر نمطوووه ..