[الــمُــنـــى]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;border:6px groove silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


/
\



( إذا قٌلت في شيءٍ نعم فأتمه فإن نعم دينٌ على الحُرِ واجب )
أحتراما لكلمة ( سأعود ) ..
وتقديرا وأمتنانا لصاحب هذا المتصفح
وعرفاناً لكل معلمة مدرسة وأستاذ جامعي مرً علينا كلان لا بد من العودة ..
لربما أجمل سنين الدراسة وبصدق بدأت معيّ من المرحلة
الإعدادية فتلتها االثانوية وأخيرا الجامعية ..
ثلة قليلة جدا من بقيت صورهن عالقة في ذاكرتي لا تزيد عن العشر مدرسات ..
أحببتهن حُبا جما لسبب بسيط جدا ..
أنهنّ أمتزن بذات الصفات :
- الأمانة ( من خلال الشرح الرائع دون إجحاف للمنهج الدراسي ) .
- الصبر ( من خلال تحملهن لمقالب الطالبات والتي ولله المنة والحمد لم تكن كما هو عليه حالنا الآن )
- الأهتمام والتقدير ( بالطالبات المجدات والتشجيع الدائم لهن )
- حُلو اللسان ( عدم التلفظ بما لا يليق ودون تحقير لأي جهد تقوم به الطالبة )
إلي غيرها من الصفات التي تُحبب الطالبة في مُدرستها وتزيد من تعلقها بالمدرسة وتحصيلها الدراسي ..
ونَعم المدرسات كُن والله :
الأستاذة / خديجة ( مدرسة اللغة العربية / أردنية الجنسية ) ..
طريقتها في تقيم الكتابات الأنشائية وشرح علم النحو والصرف كانت سببا لعشقي لهذين الجانبين رغم عدم تخصصي فيهن ) .
الأستاذ الجامعي ( خليل / مصري الجنسية ) متخصص في علم النحو والصرف والبلاغة ..
له اسلوب لن يتكرر مطلقا كان له الأثر في تحدثي باللغة الفصيحى سواء في مجال عملي أو في
طلاقتي اللغوية في المحاضرات العامة وتكليفات العمل .وكان سببا قويا لحضوري محاضرات علم النحو
في فترات الفراغ ( رغم ان تخصصي كيمياء )لعشقي الكبير لهذا المجال .
المعلمة : نعمة ( مدرسة التاريخ / فلسطينية الجنسية )
لها فضل كبير لا يمكن ان انساه اعتمدت على فن القصة في نقل الواقائع التاريخية لنا .
الأستاذ الجامعي ( عبدالرزاق من الجنسية المصرية ) تخصص ( حضارة اسلامية )
أكمل ما بدأته معلمتي الغالية نعمة وزاد من شغفي بمادة التاريخ وحبي له .
ثلاث مدرسات رياضيات لن انساهن مطلقا ما حييت ( سلمى / ميرفت / راقية )
كن سببا مباشرا لجنوني الكبير بمادة الرياضيات من المرحلة الأبتدائية حتى الثانوية وكنا سببا
لتوجهي للتسجيل في قسم الرياضيات الذي لم يُقدر لي الألتحاق به لقبولي في كلية الطب ومن ثم التحويل لقسم الكيمياء ..

هولاء ثلة من الخيرين والخيرات لن أنساهن ما حييت وحتما هناك غيرهن الكثير
لكن وبصدق هؤلاء أثرهم كان أعمق وبصمتهن كانت اشد
لهم ولهن أقول ..
غفر الله لهم إن كانوا أحياءً أو أموات
ورزقهن الثواب على كل حرف وعلم لقنوه لنا
جنائن الورد لن تفيهم حقهم
ومهما قلت فهم أكبر من كل حرف وقول

أخي القدير / نمط سهل
لكً من الدعوات ما لهم إن شاء الله
كنت سببا في الترحم عليهم والدعاء لهم
جزيت الخير
ودمت بود


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]