عرض مشاركة واحدة
قديم 21-04-17, 02:39 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

تابع قوانين اكتساب العبقرية :

قانون رقم7: العقل السليم في الجسم السليم


وضع هذه المقولة فلاسفة اليونان منذ 500 سنة قبل الميلاد، لاحقا اعتقد البعض ومن خلال المشاهدة للأداء العبقري لبعض من أصيب بعلة جسدية بان العقل السليم والقادر على الإنجاز العبقري يتطلب جسم سقيم، لكن الأبحاث العلمية الحديثة توصلت الى ادلة قطعية بأن العلاقة بين الصحة العقلية والجسدية متلازمه ولا يمكن فصلها عن بعضها البعض لتؤكد بأن مقولة العقل السليم في الجسم السليم ما تزال صحيحة، وان الصحة الجسدية التي تتحقق من خلال ممارسة الرياضة بشكل رئيسي هي وسيلة من وسائل اكتساب العبقرية.

العقل السليم في الجسم السقيم:
تعود فكرة أهمية النشاط الجسدي في بناء عقل سليم الى ثقافة اليونان القديمة، حيث كانت اللياقة البدنية عندهم بأهمية التعليم، وربما ان ظروف ذلك الزمن ومتطلباته الجسدية ساهمت في وضع تلك المقولة والذي اثبت الزمن والعلم بأنها استشرافية فذة الي حد بعيد، بعد ان توصل العلم الحديث لأدلة علمية قطعية تشير الى علاقة واضحة بين اللياقة البدنية والصحة العقلية.

ويقال ان هذه المقولة (العقل السليم في الجسم السليم) وضعها سقراط حوالي 500 عام قبل الميلاد.

وعلى الرغم من مرور زمن طويل على هذه المقولة وملاحظة ان كثير من أصحاب المواهب فوق العادية، والعبقرية أحيانا، كانوا في الواقع من بين من عانى من سقم جسدي معين الا ان تلك المقولة ظلت صامدة على مر الأيام مؤكدة على أهمية اللياقة الجسدية في سبيل تحقيق الصحة النفسية والعقلية، وبالتالي الحصول على دماغ يعمل بصورة فوق عادية، او متفوقة وربما يتمكن من وضع مخرجات ابداعية.

لا شك ان للسقم الجسدي او العلل الجسدية تأثير كبير على صنع العبقرية، وهو امر ملاحظ، وربما ان هذه العلل تلعب دورا فائقا في أهميته، وفي تحقيق العبقرية، مثلها في ذلك مثل أثر صدمة اليتم او السجن والتي تعمل على تحفيز الدماغ، وجعله يعمل فوق طبيعتيه ويولد مخرجات عبقرية.

وقد لاحظ ذلك الرابط بين السقم والعبقرية في القرن الماضي عالم نفس شهير اسمه ادلر adler والذي اهتم بتلك العلاقة فوضع في المحصلة نظرية حاولت تقديم تفسير حول العلاقة بين السقم والعبقرية وهي نظرية التعويض المعروفة... وهو طبعا يفترض في نظريته بأن وجود سقم جسدي يؤدي الى حالة تعويض ينتج عنها مخرجات عبقرية.

وهناك من يدلل على صحة الافتراض بوجود علاقة بين السقم والعبقرية بذكر عدد من العباقرة يقال ان الاضطرابات الجسدية كانت سببا في وصولهم الى الإنجاز العبقري، وعلى اعتبار ان مثل هذه الاضطرابات تدفع بنا لبذل أفضل الجهود العقلية.

ومن بين العباقرة الذين يقال ان العلل والاضطرابات الجسدية قد لعبت دورا في تحقق عبقريتهم مثلا: البرت اينشتاين الذي كان يعاني من الم مبرح ناتج عن إصابة الحويصلة الصفراوية وهو ما ساعده على الوصول الى العبقرية. ومنهم عالم النفس فرويد والذي كان يعاني من الم متكرر في بطنه. ومنهم أيضا والذي يقال ان الجسم العليل هو الذي صنع عبقريتهم دستوفويسكي، وبروست وفان كوخ، وبتهوفن.

لقد كانت القناعة بأن هناك علاقة بين العلل الجسدية والعبقرية قوية جدا الى حد ان أحدهم قام على شل يده ظنا منه انه بذلك انما يوسع أفقه ويحقق له العبقرية.


فالشواهد على العلاقة بين العلل الجسدية والعبقرية مثالة بشكل جلي امام المراقب والمهتم بعض النظر عن الطريقة التي تؤثر فيها تلك العلل على عقول اصحابها مما يحقق لهم العبقرية، لكن الصحة لا تقل في اهميتها كدافع لتحقيق العبقرية ويظل القول بأن العقل السليم في الجسم السليم قائما وبالشواهد العلمية.

يتبع...

العقل السليم في الجسم السليم:


????
يتبع...












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس