[اللميـــاء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى

/
\
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ..

اسلوب فكاهي يٌقدم الفائدة ولكن على طبق من ذهب
جميلة تلك الروح التي كانت هنا
والأجمل منه ( هو في أيه ) ..؟؟
اللهم عافانا مما أبتليت به خلقا كثيرا ..
فعلا ..أجده كالمرض الذي أُمرنا أن ندعو الله السلامة منه
وكبف لا يكون مرضا .. وهو بستشري في نفوس أهل اللقافة أو أهل الفضول ؟؟
وله مزالق كثيرة ..؟؟
( هو فيه أيه ) قد يدفع البعض لتدخلهم في أدق الخصوصيات دون فائدة لهذه الأسئلة..
فمثلا :
ما إن يجلس بجوارك حتى يبدأ بطرح الأسئلة هذا البيت ملك أم مستأجر ؟
وبكم استأجرته ومن أين أثثته ؟
وكم عدد غرفه ..؟؟وهذا الرخام كم سعره ؟ وأسئلة لانهاية لها.
عزيزتي ..
عادة أمثال هؤلاء .. الصمت معهم أفضل علهم يتركون عادة سئية ُجبلوا عليها ..
كما أن أمثال هؤلاء معرضين لردة فعل غير محمودة أو متوقعه وهذا ما أكد عليه قولهم
( من تدخل فيما لايُعنيه لقى مالا يُرضيه )
وأكدته السنة النبوية في قوله عليه الصلاة والسلام :
( من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )
فالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام هنا يوجهنا إلي أمر في غاية الأهمية
فبيّن أن مما يزيد إسلام المرء حسنا ، أن يدع ما لا يعنيه ولا يفيده في أمر دنياه وآخرته .
إن في الحديث إرشاداً لما فيه حفظ وقت الإنسان من الضياع ، ودينه من الصوارف التي تصرفه عن المسارعة في الخيرات ، والتزود من الصالحات ، مما يعين العبد على تزكية النفس ، وتربيتها على معاني الجد في العمل ،
إن في الحديث إرشاداً لما فيه حفظ وقت الإنسان من الضياع ، ودينه من الصوارف التي تصرفه عن المسارعة في الخيرات ، والتزود من الصالحات ، مما يعين العبد على تزكية النفس ، وتربيتها على معاني الجد في العمل ،
إن في الحديث إرشاداً لما فيه حفظ وقت الإنسان من الضياع ، ودينه من الصوارف التي تصرفه عن المسارعة في الخيرات ، والتزود من الصالحات ، مما يعين العبد على تزكية النفس ، وتربيتها على معاني الجد في العمل ،
كما قال الشاعر :
وإذا ما هممت بالخوض في البـا طـل فاجعل مكانه تسبيحا
فمن اشتغل بالناس نسي أمر نفسه وأوشك اشتغاله بالناس أن
يوقعه في أعراضهم بالقيل والقال ..

أختي العزيزة .. لمياء
نسأل الله تعالى أن يعيننا على حسن استغلال الأوقات
وأن يجنبنا فضول الملذات ، إنه جواد كريم
اللهم آآآآآآآمين
تحيتي وتقديري

منى

المنى

أخبرتك كثيراً أني عندك أصمت

و شكراً لقول الشاعر الذي أسر بي كثيراً
و بإذن الله سأقتدي به


بقعة (اللميـــاء) ضوء