اُسائل العمر
هل حانت لحظة العبور
ام اقف على دكة الايام انتظرهم لعلهم يعودون ,,, لن يعودوا هكذا صرخت الريح و هي تحركني تزمجرني
عودي ادراجك انفضي عنك يباس الامل المنور
و اعود اتوسلها
ان لم تحن ساعة اللقاء
فاتركي لي الامل
فالامال تمنحني جناح الطير لاحلق فوقهم
لا احط
فالدروب اشواك زرعت
لا يشبهني احد بطيني و لا يشبهك احد بصلصالك
فنحن متفردون بالحب
و العطاء
و الحنين
و ذلك النزقة التي يطلق علية الشعور
يؤرقنا
اديبنا و استاذنا فهمي السيد
نص بااااذج الجمال و الروعة
تتمايل معه و انت تقرأه مره واخرى تلو المرة الثالثة و الخامسة
وكل مره ينداااح بالروح مع موجه الهادى جمال و اناقة وموسيقى
تجبرك ان تعيد قراءته و الاستماع لعزف ناية الجميل وان كان حزين
الا انه ذيل بالامل
و الامال اجنحة تاخذنا لاعلى و اقصى جمال الشعور و التمني
استاذي القدير
اسمح لي و بمروري المتواضع امام نص جميل انيق تااارف
سلمت