عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-13, 01:06 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

اليوم التاسع عشر




من أيام العتق من النار ...من أيام تصفيد الشياطين وفتح أبواب الجنة للتائبين




نظر حازم للشاب المقعد بغضب ونفث التبغ في وجهه:


أخبرني يا هذا أما مللت من طرق باب داري ؟؟


ابتسم الشاب:وهل يمل العبد من الدعوة إلى الله ...هل أمل من إخبارك أن الله يحبك...؟؟!

قهقه حازم بسخرية: صدقا ما تقول ؟كيف يحبني وأنا أعصيه بالجهر كما بالخفاء؟؟؟


الشاب: يحبك وقد سخرني لدعوتك كي تعود عن ضلالك لو أنه لا يحبك لصرفني لغيرك من الناس أو لأقعدني عنك طول الطريق.


حازم: طول الطريق ...لكن أين تسكن..؟؟


الشاب : في القرية الواقعة على قمة الجبل.


صعق حازم :وتأتي من هناك لتدعوني إلى الله


الشاب: بل وأصل إلى المدن البعيدة كي أدعو من استطعت من الناس.


حازم: لكنك مقعد والطريق ــ


الشاب: الدعوة إلى الله لا تحتاج لرجلين بل لقلب تعلق بالله ونفس تتوق شوقا إلى جنانه.


طأطأ حازم رأسه وقد ألقى لفافة التبغ من يده: ويقبل توبتي بعد كل ما فعلت


صدق الله العظيم


جلس حازم مكانه باكيا يطلب من الله الرحمة والغفران بينما دفع الشاب عجلات عربته مبتعدا باسم الوجه : كن صادقا في توبتك ولا تيأس من مغفرة الله لك بقي من رمضان عشرة أيام اقضها بالعبادة والدعاء وإني أسأل الله الذي جمعني بك في الدنيا الفانية أن يجمعني بك في جنة الخلد الباقية.












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس
2 أعضاء آرسلو آعجاب لـ متاهة الأحزان على المشاركة المفيدة: