السلام عليكم
إنهم الجيل السابق , مكتبة متحركة , مجموعة قصصية لا تنتهي و ان انتهت يبدعون و يألفون غيرها بلمح البصر , لم يحتاجوا إلى مدرب نفسي أو مستشار تربوي ليعلمهم كيفية الاعتناء بالأبناء , بل تركوا العواطف و المحبة و صلت الرحم هي التي تحركهم .
جدتك كانت كجدتي رحمها الله حين كانت تخبرنا عن بائع الرمال الذي يدخل الغبار في أعين الصغار ليناموا و يجعل نصيى يسأل بها هم يحلمون أحلاما سعيدة .
للأسف الأجداد و الجدات حاليا عصريون متمدنون , الحفيد عندهم عبارة عن هدية الكترونية او صك مالي يقدم باعياد الميلاد و رسالة نصية من الحفيد للجد لسؤاله عن حاله .
ضاعت القيم و تاهت المبادئ و ضعنا نحن في دوامة لا نهاية لها .
------------------------------------
تحياتي الخالصة لك و لكامرتك الحية .