الى ما تُلمحُ ايهآ الفاضِل !؟
اَنآ لآ أُدركُ حتى
تاريخي القآدمَ ..!
هل أَخبروكَ بأنني
أَجلسُ في آخرِ الطريقَ
فوقَ الَّرَصيفَ .. و أُقلبُ
أكفُف المآرهَ..و اتَمعنُ بالفنآجيل!؟
و أَتنبؤ بالمُستقبلِ الزآهر أَو أقول
بأنْ في الأُفق غيمٌ أَسودٌ قآدِمْ ..!!
و انك ِ يآ انثى أَو رجُل ـ، /
ستفقِدُ عزيزاً في القريبِ العآجل !؟
دعكَ منْ تقليبِ الأحرفُ من فمْ
أَحدٍ جآهل و انسط إِلي ..!!
انا يا سَيدي أنَثى ..مَرميةٌ تَحت الرَمآدَ
تُعيدُ تَرتيبَ الزمآنْ ., تُحآولُ تَرويضَ المُحآلَ
تُغني للوجعِ المريرَ ..’ و النآيُ مكسورٌ حزينْ
و مُقلتيهآ مِنْ البُكآءِ في كُلِ مسآءَ .. مُحمرةٌ
كأنهآ لهيبٌ من نجمٍ قَديمَ ... !
انا يا سيدي الفَآضِل أُنثى هآربةٌ
منْ قبرِ أزمنةِ الهيآم , للتَحرُرِ منْ
سجنِ الهوآ .. لِتعيشَ العُمر بِلآ نوآ
لِتُغني , للمآرهَ على شوآطئ الغرامَ
( الحُبْ و إِنْ كآن ْ جميلاً , تُرآهُ يَقتُلكَ رويداً
يُسمِمُ فيكَ نَبضآتَكَ , و يأخُذ منكَ زفَرآتِكَ و تُحآول
جُهداً يآ سيد ان تقِفَ ولكن .,صدقني لنْ تقف الى بِهلآكِك .. هل تَقفُ بعد وفآتكَ .؟! )