فان غوغ، وعاءٌ من أوعية الثقافة العالمية
عبقريٌ ومجنون
هذا المجنون العبقري في لحظة من لحظات عمره يقرر الانتحار، ويصوب المسدس باتجاه نفسه، ويضغط على الزناد فتخترق الرصاصة جسده ليموت بعد يومين من هذا الحادث، من القاتل ومن المقتول؟ ومن أطلق الرصاص على من؟! هل العبقري أم المجنون؟! أم واقعه الذي لم ينصفه منذ حبه "لحبيبته"، فعلا لا أحد يستطيع أن يأتي بالإجابة!!!!
ويصل هذا العبقري المجنون إلى قمة أوجه, عندما رسم لوحات شاحبة، على عكس الفترة السابقة ذات الألوان "الصارخة "وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من حياته رسم فان غوغ مجموعة لوحات كانت من أروع إنتاجه، وبخاصة تلك التي حملت عنوان "غربان فوق حقل القمح" التي امتزجت فيها الأرض بالسماء في وحدة لم يصورها أحد قبله من الفنانين، وكان عقب فراغه من هذه اللوحة أن أطلق النار على نفسه في أحد الحقول.
اللمياء، إن تنوع ثقافتكِ محط اعجابي بقلمكِ
أبوسعود