عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-13, 10:14 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
 الخضيري  
اللقب:
:: شـاعـر ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 10
المواضيع: 268
المشاركات: 2192
المجموع: 2,460
بمعدل : 0.46 يوميا
آخر زيارة : 19-04-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 5392
قوة التقييم: الخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 714
وحصلتُ على 496 إعجاب في 378 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الخضيري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الخضيري المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماااريا مشاهدة المشاركة
(3) الخلاصة:
نخلص - من خلال هذا العرض الموجز لكلام أولئك العلماء - إلى أن الاحتفال بهذه "الذكرى" محرم فلا يجوز الاحتفال بهذه الذكرى سواءً سمّيت عيداً أو مهرجاناً أو مناسبة، فالأسماء لا تغيّر من الحقائق شيئاً، كما يحرم المشاركة فيها، أو التهنئة بها، لما في هذه الذكرى من المشابهة بالكفار في أعيادهم وما اختصوا به، وقد أثنى الله تعالى على عباده المؤمنين، فوصفهم بقوله عز وجل: "وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ" (الفرقان: من الآية72)، قال بعض السلف: "الزور أعياد المشركين

استاذي الفاضل ..
تحية لك على هذا الطرح الطيب المفيد ..
والذي احيانا يٌشتبه علينا به ,

لمن هم مثلنا يتعامل بشكل يومي مع اناس مسيحين
ويتوجب عليه تهنئتهم كما يهنئوننا لاسباب منها التواد
وإظهار الجانب الجميل بديننا وهو التراحم واحترام الاديان ,
وحكم الجيرة والصداقة ...

لكني استشف من حديثك هنا ,
ان التهنئة للكفار والاحتفال معهم هو محرم
بينما توجب المصلحة أحيانا التهنئة لنوع من المجاملة
لدفع مفسدة او ما شابه , وهنا مخرج لشيء محرم ,
لكن سؤال هنا وأنا ضعيفة قليلاً بهذه الامور ..للمعرفة .فقط .

هو ..
هل الاشياء التى لها حكم التحريم المطلق بالاسلام يوجد بها مخارج والتفاف ؟

ولك جزيل الشكر والاحترام

الأخت الفاضلة الكريمة ماريا

اعتذر عن تأخري بالرد نظرا للانشغال ولكني سوف أجيب بما أعرفه في هذه المسالة

وهي يا أخي ان كلام العلماء واضح في ذلك ولا غبار عليه

اولا :ـ أنّ تهنئة َالنّصارَى بأعَيادِهمْ مُحرّمٌ وكذلك بالاحتفال ِمعهُمْ ومُشارَكتِهِمْ ..
ثانيا /أنّ هذا مِنْ أعْظمِ مَظاهِرِ التّغيير وَالتبْدِيلِ، والتنكّر ِلِدينِ مُحَمدٍ صلى الله عليهِ وسلمَ و اتِّباع أعداءِ اللهِ تعالى فِي كلِ كبيرةٍ وصغيرةٍ، باسْمِ الرُقيّ والتقدُمِ، والحَضارةِ والتطوّرِ، وَتحْتَ شِعاراتِ التعَايُش ِالسّلمِيِّ والأخُوّةِ الإنسانِيّةِ، والنِظامِ العالَمِيّ الجديدِ والعولمةِ والكوْنيّةِ، وغيرهَا مِنَ الشعاراتِ البَرّاقةِ الخادِعةِ. والله تعالَى يَقولُ: {وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً

ثالثاً / هوَ ممَا ابُتليَ بهِ المُسّلِمينَ فهَذا خطَر علَى عقيدَتهٍم إنَّ الإحتِفالَ بهَذه الألفيَة هوَ احتفَالٌ بعيدٍ دينيِ نصرَانِيّ (عيدُ ميلاَدِ المسيحِ وعيدُ رأّسِ السنَةِ الميلاديّةِ ) وأنّ المشَاركة َفيهِ مشَاركة ٌفي شعيرةٍ من شعائرِ دينهم، والفرحَ بهِ فرحٌ بشعَائرِ الكفّرِ وظهورهِ وعُلُوّهِ، وفي ذلكَ من الخطرِ علىَ عقيدَةِ المسْلِمِ وإيمَانِهِ مَا فيهِ؛ حيثُ إنّ «من تشبّهَ بقومٍ فهُوَ مِنهُمْ»
كمَا صَحّ ذلِكَ عن رَسول ِاللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ، فكيفَ بمَن شارَكهُم في شعائرِ دينهم؟!

رابعا / إنّ تهّنئةَ الكفّارِ بعيدِ ( رأّسِ السنةِ ) أو غيرهِ من أعيَادِهِم الدينيةِ حرَامٌ بالإتّفاقِ ِ، كمَا نقلَ ذلكَ ابنُ القيّم - رحِمَهُ الله – في كتَابه ِأحكَامُ أهلِ الذمّة ، حيثُ قَال : وأمَّا التهنئةُ بشعائرِ الكفّرِ المختصةِ بهِ فحَرامٌ بالاتفاقِ ، مثَل أنّ يُهنئهم بأعيادِهم وصومِهم ، فيَقول : عيدٌ مبَارك عليكَ ، أو تهنأ بهَذا العيدِ ونحوهِ فهَذا إن سلِمَ قائله ُمن الكفِّر فهوَ من المحرّمات ، وهوَ بمنّزلةِ أن تُهنئهُ بسجودهِ للصليبِ بل ذلكَ أعظمُ إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئةِ بشربِ الخمرِ وقتّلِ النفّسِ وارتكابِ الفرجِ الحرامِ ونحوهِ .
وإذا هنئونَا بأعيَادهم فإنَنا لا نُجِيبهم علىَ ذلك ، لأنهَا ليّست بأعيادٍ لَنا ، ولأنّها أعيادٌ لا يرضاهَا الله تعالىَ ، لأنّهَا أعيادٌ مبّتدعَة في دينَهم ، وإمَا مشّروعَة لكن نُسِخت بدينِ الإسلامِ الذي بَعَثَ الله بهِ محمداً صلىَ الله عليهِ وسلم إلىَ جميعِ الخلق ، وقاَل فيهِ : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ


خامسا
ً قال شيخُ الإسلامِ: "لا يحلُ للمسلمينَ أن يتشَبهوا بهِم في شيءٍ ممّا يختصُ بأعيادهم لاَ من طعامٍ ولا لباسٍ ولا اغتسالٍ ولا إيقادِ نيرانٍ ولا تبطيلِ عادةٍ من معيشةٍ أو عبادةٍ أو غيرَ ذلك، ولا يحلُ فعل وليمةٍ ولا الإهداءُ ولا البيعَ بما يستعانُ بهِ علىَ ذلكَ لأجلِ ذلكَ، ولا تمكينِ الصبيانِ ونحوهمْ من اللعبِ الذيِّ في الأعيادِ ولا إظهارِ زينة. وبالجملةِ: ليسَ لهم أنّ يخُصوا أعيادَهم بشيءٍ من شعائرهِم، بل يكون يومَ عيدِهم عندَ المسلمينَ كسائرِ الأيَام".(3 ).

ومن هنا يتبين لنا التحريم لكن لو جاملهم وهنئهم من باب عدم الاعتقاد فلا شيء في ذلك والله اعلم
















توقيع : الخضيري

[حسبي الله وكفى.. ليس وراء الله منتهى]

عرض البوم صور الخضيري   رد مع اقتباس