عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-10, 01:39 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

بعد فترة تنهدت : مارك أرجوك لا تطلب مني أمراً كهذا مرة أخرى ...فجون تملكني حبه انتشر في قلبي في أوردة دمائي لم ولن أتخلص من حبه يوما مهما كانت الأسباب طلبك هو المستحيل بعينه لن أقدر عليه لأي سببٍ كان .
استنكر ردها وأكد بأنه سيمنحها الوقت الكافي ليتخلص قلبها من حبه الكبير ثم انصرف
لتغرق هي بالتفكير : ترى هل حقا جـون لا يحبني إذا كان الأمر كذلك فلماذا أرى على وجهه كل تلك العلامات من الحزن واللهفة حين نلتقِ لماذا يغمرني بحنان عينيه وروحه أي شيء تخفي في قلبك أيها النبيل ...؟؟؟
مضت الأيام ثقيلة فجـون غائبٌ باستمرار وهي تحتاج للقائه وإن كان عابرا وسريع هي تحتاج أن تلتقي جدول النور المتدفق بين جنبيها ليروي عطش قلبها ويزيح عن روحها الظلام الذي لفها طويلاً ...أخيرا خرجت عن صمتها وسألت ماريان عنه.
ماريان : يـااااه ألازلت تفكرين به بعد كل هذا الغياب وكل هذا الجفاء الذي لا سبب له ولا مبررات على كل حال هو لا يحضر للجامعة متغيب دائما يأتي ساعة الامتحان فقط لست أدرك السر وراء تصرفاته لكنه ملتزمٌ بالعمل في مكتب والده التجاري .
طوال تلك المدة لم تغض جوانا طرفا عن لورا فهي تتحين الفرص لتضيق عليها الخناق وتهينها بين الأصدقاء كثيرا .
كانت لورا تظن أن جـون ومـارك هما سبب حقد جوانا المتجدد لذلك لم تبدي أي احتجاجٍ على قسوتها .
أما الأخرى فكانت كلما تذكرت الماضي زاد حقدها وعزمت على تحطيم لورا كما أن أحلام مارك الوردية ألام جون المكتومة بإلحاح وابتعاده عن جامعته بسبب حبه يزيدان غيظها واحتراق قلبها بحقده الدفين.
مضى وقتٌ طويل ولورا تتمنى صدفة تجمعها بمن تحب دون جدوى استيقظت ذات نهار على وخز الأشواق يدمي قلبها وإعصارٌ من جنون يعصف بروحها غادرت السكن إلى حيث لا تدري غابت طيلة النهار لم تكن تستجيب لرنات هاتفها المتواصلة آثرت أن تبتعد غابت شمس ذاك النهار دون أي خبر يصل عنها .
مـارك مـرسيل وماريان غرقوا بالقلق والحيرة بحثوا عنها طويلا دون جدوى ذهب مارك برفقة ماريان للسكن بانتظار عودة الحبيبة ولم تفعل ـ صباح اليوم التالي قررت ماريان زيارة جون في مكتبه التجاري .
استقبلها الآخر بدهشة كبيرة فهي مجرد زميله ولم تعتد زيارته أبدا ما هو السبب وراء هذه الزيارة المفاجئة في مثل هذا الوقت الباكر .
دخلت مكتبة تجيل النظر بالمكان تتأمل جماله وروعته بينما يراقبها هو والبسمة تذوب فوق شفتيه
أخيرا أفاقت من ذهولها
جـون : أهلاً بك ماريان منذ مدة طويلة لم أراك { مد يده مصافحا }
تبسمت بمكر : وكيف تراني وأنت غارقٌ بجهدٍ يفوق قدرتك وطاقتك ...أخبرني لماذا التحقت بمكتب والدك وتركت الجامعة تخصصك يحتاج إلى جهدٍ كبير ودراسة مكثفة .
{أشار لها بالجلوس} يال تلك البسمة العذبة التي لا تعرف الغياب عن ملامحك النبيلة .{صدم بما قالته } أتعلم أمرا لست أستغرب هيامها بك .
جـون : عن أي شيء تتحدثين ...؟؟؟
ماريان : لا تتظاهر بالجهل فكلنا يعرف كل شيء حتى أنت .
جـون : حسناً لا مجال للحديث بأمرٍ كهذا الآن ...أخبريني ما هو سر زيارتك لي في مثل هذا الوقت الباكر ...؟؟؟
ماريان : إن قلت بأنه الفضول والرغبة في تصفح أعماقك ما هو ردك ...؟؟؟{ بقي صامتا }
أخبرني يا جـون إن كنت تعشقها حد الموت البطيء تحت وقع التعب والهم والحزن لماذا تبتعد ...؟؟؟{ بدا الانزعاج على وجهه واضحاً} حسناً لك أن لا تحدثني فليس هذا سبب حضوري فقد جئت أطلب منك يد العون { نظر لها متسائلاً} لورا اختفت نهار الأمس وكأن الأرض انشقت وابتلعتها فهي لم تظهر مجددا لم تعود للسكن مساءً هي حتى اللحظة مختفية حتى مكالماتنا لا تستجيب لها لم نذق طعما للراحة منذ غيابها ,أنا مـارك ومرسيل كذلك لم ندخر جهدا بالبحث دون جدوى أو بارقة أمل بالوصول لها .أخيرا اهتديت لفكرة اللجوء لك.
أطرق مفكراً :ربما سافرت لزيارة أمها .
ماريان : هذا محال لم تأخذ أي شيء من خصوصياتها حسناً يتوجب عليا الانصراف الآن تصرف كما يحلو لك .
غادرت مكتبة ليغرق بالحيرة :ترى أين تكون ...؟؟؟
عاد يتذكرها ويسمح لها بممارسة العبث بتفاصيله بروحه وقلبه تحلق في ذاكرته كما العصفور هو اعتاد النظر في عينيها وقد علم الكثير عن شخصيتها من خلال نظراتها وملامح وجهها خمن المكان الذي قد يجدها فيه وانطلق له مسرعا .
أيها القلب المجنون هل تعشقها حد الاهتداء لمكانها بهذه السهولة ...؟؟؟ كانت تقف على الجسر الممتد فوق نهر السين تراقب جنون النهر وجبروت تدفقه لا تهتم للبرد ...اقترب منها بهدوء بدت مستغرقة بالتفكير وكأنها في عالم آخر وقف إلى جانبها يراقبها مبتسما : ترى هل تتمنى شيئا ما في سرها ...؟؟؟
لم يثر أي ضوضاء انتظر أن تفتح عيناها وتعود من عالم أحلامها الكثيرة لكنها لم تفعل .
فقط رددت : هل تعلم أني شعرت بقدومك لذا غرقت بحزن أحلامي قصيرة العمر كثيرة السقوط والاحتضار .
حدق بالنهر بعيدا: هل اعتدت الحضور لهذا المكان ...؟؟؟
لورا :لا لم أفعل لكني اشتقت لرؤيتك ولم استطيع لهذا حضرت لأرى روحك هنا .
نظر لها : هنا ودون علمٍ مني ...لم تخبريني أنك بانتظاري












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس