عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-12, 07:17 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.36 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي ~ِ موسوعة . للأدب الساخر . ~ْ




..



..
لنلقي نظرة أولاً على تعريف بسط الادب الساخر


الأدب الساخر


الأدب الساخر هو نوع من الكتابة التي تجعلنا نعبر عماما في قلوبنا من هموم ونصوغه بطريقة كوميدية تعبر عما في داخلنا من هموم ومشاكل اجتماعية وسياسية.
كتاب الأدب الساخر يعبرون عن الآلام والأحزان بطريقتهم الخاصة، ويقدمون هموم مجتمعهم على شكل ابتسامات ومفارقات,فهم لا يستطيعو العيش بحزن طوال الوقت
فتراهم في قمة حزنهم يقدمون الفكاهة والسخرية مما يدور حولهم.!!



وإليكم هذ ه القصة


الذئب اصله خروف

في مكان مجهول لا تعرف موقعه بسهولة يعيش راع وأغنامه وكلابه...لكن الراعي لا يشبه الرعاة الآخرين...فهو لا يعرف للرحمة معنى...ولا يعتقد أن للألم وجود...كان ظالما...يحمل بدل الناي صفارة...وبيده هراوة.
والنعاج – التي يحلبها ويجز صوفها ويبيع أمعاءها ويأخذ روثها ويسلخ جلدها ويأكل لحمها ويستفيد من كل ما فيها – لا يكنّ لها شفقة أو محبة...يحلب الأغنام يوميا ثلاث مرات حتى يسيل الدم من أثدائها...وعندما تشكو ذارفة الدموع من عينها ؛ ينهال عليها ضربا على رؤوسها وظهورها...


لم تحتمل النعاج وحشيته فكانت تتناقص يوما بعد يوم...لكنه ازداد قسوة...فقد كان على العدد المتناقص من الأغنام أن يعوّضه عن كل ماهرب أو مات من القطيع...وقد فقد الراعي عقله وجن لأنه كان يحصل على حليب وصوف أقل مما كان يحصل عليه.
وراح يطارد الأغنام المتبقية في الجبال والسهول حاملا هراوته في يده...ومطلقا كلابه أمامه...

كان بين الأغنام خروف وديع نحيف...كان الراعي يريد حلبه والحصول منه على حليب عشرين جاموسة...وكان غضبه أنه لا يحصل على قطرة حليب منه...لأنّه ببساطة خروف..وليس نعجة...


وفي يوم من تلك الأيام غضب الراعي منه وضربه ضربا مبرحا جعله يهرب أمامه...فقال له الخروف : "يا سيدي الراعي أنا خروف قوائمي ليست مخصصة للركض بل للمشي.... الأغنام لا تركض...أتوسل إليك لا تضربني ولا تلاحقني »...

لكن الراعي لم يستوعب ذلك ولم يكف عن ضربه...ومع الأيام بدأ شكل أظلاف الخروف يتغير لكثرة هروبه إلى الجبال الصخرية والهضاب الوعرة للخلاص من قسوة الراعي القاتل...طالت قوائمه ورفعت...فازدادت سرعة ركضه هربا لكن الراعي لم يترك إليته...فاضطر الخروف للركض أسرع , ولكثرة تمرغه فوق الصخور المسننة انقلعت أظلافه ونبتت مكانها أظافر من نوع آخر...مدببة الرأس ومعقوفة...لم تعد أظافر بل مخالب.
















توقيع : ماااريا


عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ ماااريا على المشاركة المفيدة: