هذا شاب عربي تجميع دولي ...
الموضوع له عدة جوانب كما أرى
الجانب الأول الفشخرة
والجانب الآخر خيارتنا في الإختيار
أما بالنسبة للفشخرة فنحن أمة الفشخرة بلا منازع ..
ولأني مؤمن بهذا فلن أتكلم عن الفشخرة لان الكلام
فيها مجرد تضييع وقت ..
لكن ما أريد التحدث عنه هو
الوجه الآخر خيارتنا في الإختيار
هل نحن نملك القدرة في الإختيار لما نريد .؟
مثلا هل نستطيع أن نختار غترة من صنع عربي ..؟
وهل العرب في الأصل صناع .؟
نحن لا نعرف سوى شماغ البسام الصناعة الإنجليزية
تراثنا صنع بأيدي أنجليزية
حتى التراث والأصالة لنا أصبحت تصنيع مفصل نلبسه..
نحن لا نمالك سوى أجسادنا فقط حتى أني أشك في ملكيتنا لها ..
هل العرب يصنعون الساعات مثلا حتى يكون لنا خيار دعم تلك الدولة العربية في شراء منتجها.؟
هل الزيتون الفلسطيني أو السوري أو المغربي
متواجدة في أسواقنا ولها دعم..؟
خل نصنع الخواتم.؟
هل نصنع السيارات .؟
السجاد من إيران الرافضية المجوسية ( حاقد عليها والله )
نحن نخضع في لبسنا للسياسية كما كل شيء
من أجل توثيق العلاقات مع دول العالم
نقدم منتجهم على المنتج العربي والمسلم
الزيتون المفضل عندنا الزيتون الإشبيلي واليوناني ..
بمعني نحن خضعنا للخيار السياسي حتى في الملبس والمطعم
من قال أن السوق يجمع كل الصناعات ولك الإختيار
نرد عليه ونقول أن التجار ليسوا سواء ..
هناك تجار يساعدون في تردي بعض البضائع العربية
من أجل التماشي مع القرار السياسي في توريد المنتج الاوربي
مثلا زبدة لوربك الدنمركية كانت هي الزبدة التي
تستخدم لد الجميع حتى في محلات الوججبات السريعة كانت هي
المستخدمة حتى حصلت مشكلة الصور المسيئة للرسول علية الصلاة والسلام
وقتها حصل تكاتف شعبي وحينها لا يستطيع الموارد اظاهر رأسه
بعد تلك المشكلة وهنا استفاد المنتج المحلى من المراعي للصافي
لغيرها من المنتجات العربية ..
ولكم ان تنظرو في هذا الطرح بعين الروية
سوف تجدون أن ما ذهبت له حقيقة واقعه
وهناك منتجات امريكية تحضى بدعم في الإستيراد
وأروبية أيضاً على حساب المنتج العربي والمسلم ..
السياسة تشكلنا حسب المصلحة للبلد
في كل شيء ...
والله أعلم ...