السلام عليكم ..
أخيتي رونق .. أعترف لك ِ أنني قرأت عن (أمم أمثالكم ) من قبل .. لكن أنت جعلت للموضوع خاصية تتفرد بأسلوب مشوق يختلف عما قرأت وكنتِ الأروع
فيقول الله تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ* إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ [العنكبوت]
كلما قرأت هذه الآية أقف فقط على المعنى الظاهري لها .. وهو بالتشبيه البليغ الذي ضربه الله تعالى لتصوير حال المشركين في اعتمادهم على آلهتهم واغترارهم بها، بحال العنكبوت تتخذ لنفسها بيتاً تحسب أنها تعتصم به من أن يعتدي عليها فإذا هو لا يصمد ولا يثبت لأضعف تحريك، فيسقط ويتمزق.
لكن أتدرين ما العجب .. أنها لا تقف إلى هذا الحد فقط .. فأقرئي ما قرأت :
أن بعض الباحثين توصل إلى أن أنثى العنكبوت هي التي تغزل البيت، وترغب الذكر بالدخول إليه، وتقوم أمامه بحركات مغرية، وتسمعه بعض الألحان الطنانة، فيأوي إلى بيتها، فإذا لقحها، افترسته وأكلته، ثم تأكل أولادها من بعد، ويأكل أولادها بعضهم بعضاً، فضعف البيت معنوي أيضاً، لضعف علاقته الداخلية، وصدق الله: وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ [العنكبوت1].
فهو بيت واهن حسياً ومعنوياً.
والله أعلم.
فسبحان الله .... عجبا ... أنثى العنكبوت فاقت كيد النساء .. (هههههههههههههههههه ) بل حتى قيل أنها أشد فتكا من الذكر فلدغتها قاااتلة ..
كم يبعث متصفحك هنا على الأطلالة المعرفية العجيبة .. بورك فيك ..