ما الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
بين الامــــــــــــــل و القنــــــــــــــــــــوط
انه الايمااااااان
الايمان بالله يداول الايام بين الناس
فيبدل من بعد الخوف امنا ومن بعد الضعف قوة
و يجعل من كل ضيق فرجا ومن كل هما مخرجا
ومع كل عسرا يسرا
فلذلك يامل المؤمن فيه
وهذا هو السر
يعيش المؤمن على امل لا حد له و رجاء لا تنفصم عراه
انه دائما متفاءل
الذي خلقني فهو يهدين و الذي هو يطعمني و يسقين و اذا مرضت فهو يشفين
الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
ان المؤمن يؤمن بأن هناك الها رحيما قدير يجيب المضطر اذا دعاه
و يكشف السوء ويمنح الجزيل و يغفر الذنب و يقبل التوبة
" قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم "
يتلقى العائد التائب
"وعجلت اليك ربي لترضى "
فهو سبحانه يتلقى المقبل عليه من بعيد
" و يقول انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني وان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي و ان ذكرني في ملأ ذكرته بملأ خير منهم و ان تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا و ان تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا وان اتأني يمشي
اتيته هرولة "
هذا هو الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــر
في عدم اليأس لان امله موصول بخالقه ومن كان كذلك فقد فاز
و افلح و طرد الياس من قاموسه ..
يبسط يده باليل ليتوب مسء النهار
يفرح بتوبة عبده يجزي الحسنة بعشرة امثالها الى سبعمائة ضعف ويزيد
و يجزي السيئة بمثلها او يعفو عنه
هذا هو السر بين المؤمن و الكافر
سر الامل و القنوط....
و تظل هكذا الدنيا و يظل حالنا فيها