ظل يلاحقها برسائله الغرامية التي توصلها لها أصغر أخواته دون أن تعلم ثقل الكلمات التي تحملها
وهي تنتظر كل نهاية اسبوع ليأتي هو وأهله لزيارة منزل جده المجاور ..
لم تكن تحبه بقدر مااعتادت على رسائله التي كانت تستقبلها بصمت
وتشعر أن حلمها به لن يتحقق يوماً ..
تمضي السنوات ويمضي العمر ويأتي اليوم المنتظر ليتقدم لخطبتها ويحقق حلمه بها
تجهز ثوبها الأبيض الذي لم تعلم أن هناك ثوب أبيض آخر سيضمها قبل أن تلبس هذا الثوب بلحظات..
وتموت ويموت الحلم !
بشرى ..
لا أملك لغة فارهة اجاري بها نقاء حروفكم
ويشفع لي أنها أولى محاولاتي فتقبلوها كما هي ..
لقلوبكم الأمان ..