جميل أن يحيا القلب على ذكراهم الجميلة ويقتات على بقاياهم الموشومة بالذاكرة
فنجد أطيافهم تشاطرنا الحياة بدلاً عن أجسادهم وهذا وربي هو الوفاء بعينه ..
ياسيد الوفاء ..
لو كان هناك نموذجاً يمثل الوفاء لكان أنت
لو احتاج أحدهم أن يتعلم قليلاً من الوفاء فليأخذ قليلاً عنك
أتعلم ياسيدي ..
كلما قرأت لك أتذكر قدوتنا ورسولنا عليه الصلاة والسلام ووفائه لزوجته خديجة رضي الله عنها
حتى بعد وفاتها ..
أخرج ابن عبد البر من حديث عائشة قالت : جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها : (( من أنت؟ )) فقالت : أنا جثامة المزنية . قال : (( كيف حالكم ؟ كيف أنت بعدنا ؟ )) . قالت : بخير ، بأبي أنت وأمي يا رسول الله .
فلما خرجت قلت : يا رسول الله ، تُقْبِلُ على هذه العجوز هذا الإقبال ؟! فقال : (( إنها كانت تأتينا أيام خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان ))
هنيئاً لك هذا الخلق العظيم الذي حرم منه الكثير ..
الشادي شادي ..
قد أكون حلقت بعيداً خارج السرب فاعذر شطحاتي ..
أسعد الله قلبك وشرح صدرك ..