(3) الخلاصة:
نخلص - من خلال هذا العرض الموجز لكلام أولئك العلماء - إلى أن الاحتفال بهذه "الذكرى" محرم فلا يجوز الاحتفال بهذه الذكرى سواءً سمّيت عيداً أو مهرجاناً أو مناسبة، فالأسماء لا تغيّر من الحقائق شيئاً، كما يحرم المشاركة فيها، أو التهنئة بها، لما في هذه الذكرى من المشابهة بالكفار في أعيادهم وما اختصوا به، وقد أثنى الله تعالى على عباده المؤمنين، فوصفهم بقوله عز وجل: "وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ" (الفرقان: من الآية72)، قال بعض السلف: "الزور أعياد المشركين
استاذي الفاضل ..
تحية لك على هذا الطرح الطيب المفيد ..
والذي احيانا يٌشتبه علينا به ,
لمن هم مثلنا يتعامل بشكل يومي مع اناس مسيحين
ويتوجب عليه تهنئتهم كما يهنئوننا لاسباب منها التواد
وإظهار الجانب الجميل بديننا وهو التراحم واحترام الاديان ,
وحكم الجيرة والصداقة ...
لكني استشف من حديثك هنا ,
ان التهنئة للكفار والاحتفال معهم هو محرم
بينما توجب المصلحة أحيانا التهنئة لنوع من المجاملة
لدفع مفسدة او ما شابه , وهنا مخرج لشيء محرم ,
لكن سؤال هنا وأنا ضعيفة قليلاً بهذه الامور ..للمعرفة .فقط .
هو ..
هل الاشياء التى لها حكم التحريم المطلق بالاسلام يوجد بها مخارج والتفاف ؟
ولك جزيل الشكر والاحترام