[الــمُــنـــى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــاريا

صوت الشعوب دائماً أقوى من طغيانهم و جبروتهم

لعل من تبقى من الطغاة تصلهم الرسالة

لكن كيف تسمعين من أقفل الله قلبه الا عن حب الدنيا

فمن شدة خوفهم زاد و بطشاً لم يعلموا أن الشعوب حبلى بالقهر ولألم .

كنت من فترة قريبة اعتقد أن فلسطين فقط هي البلد الوحيد المحتل , لكني أيقنت أن كل الشعوب العربية محتلة وإحتلال طاغي جبار , لا يقل ابدا ً عن محتلينا الأوغاد ,

فكان فرعون مصر واليميني والليبي أشد برهان على ذلك , ومن تبعهم بمنهجية القتل وأهدار الكرامة الانسانية ومهانة الانسان , بدون رحمة .

كما فعل القذافي بشعبه واتهمهم بالجرذان , والله اني كنت أجزم أنه سيقتل بنفس الطريقة التى قتل بها في

انبوب للصرف الصحي كالجرذ أنتقام من الله فقط على استهتاره بشعبه الأبطال ..

قتل مهاناً بأبشع الصور التى إستحقها . وأضحكتني تصريحات زوجته صفية حين تقول بان القذافي شهيد

لا أخفى عليكم رأيت شهداء كثر فالشهيد له رائحة زكية لا تمل شمها و ولا تنسى بسهولة

وجثته تكن ساخنة وبلونها الوردي . والندي على جبينها لا يزول ,, وتشعر بالجنة حوله .. ورضا بقلب أهله .


فأين هو من هذا والذباب ينعف حوله .

والناس يشتمونه ويتمنون له سوء العذاب فكما كان مقززاً بحياته كان بموته ..



اللهم لا شماتة نسألك بكل اسم هو لك أن تعذب من قتل

الابرياء ونكل بالرجال و سبى النساء ورملهن وقطع أجساد الاطفال .

وضيق العيش على الناس و حرمهم نعمة الأمان ببلادهم اينما حلوا وباي بلد كانوا ,,

قلبي حزين جداً يا منى على حال عالمنا العربي

لكن لعلمي أن النصر صبر ساعة وان الله معنا وناصرنا


أحمد الله

تحياتي لروحك

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;borderpx inset chocolate;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
/
\





من كان يظن لوهلة أو لثانية من العمر أن هذه الصورة ستكون
بمثابة عظة وعبرة سواء لحكام هذا العصر أجمع أو لنا كعامة شعوب
أو حتي لأهل من جمعتهم هنا لحظة تذكارية كانت بالأمس القريب تعتبر مصدر فرح ..
من يستطيع أن يثبت أن تلك السعادة والإبتسامة التي بدت على الوجوه ستتحول
في لحظة أخرى إلى مهانة لا يعلم بها إلا علام الغيوب ..

جميعهم مارسوا الظلم على شعوبهم وتفننوا به ..
جميعهم تناسوا أن الأيام دول ..
جميعهم لم يتعظوا من قصص التاريخ والطغاة ..

الظلم عاقبته أشد مرارة من العلقم فبينما الظَّالِمُ ينعم بمُلك ونعيم زائل ..
وغافلا عما أقترفت يداه بحق شعبه الذي يعاني من مرارة الآسى والظلم ..
مسرورًا بما اقترفتْ يداه، مطمئنًّا إلى دنياه المليئة بالمسراتِ والأفراح
وضاربا بشرع الله الذي حرم الظلم على نفسه إذا بعادياتِ الأيام تنتزعُه من أوهامه،
وتفسدُ عليه زينةَ أيامه، وإذا بالسُّرورِ ينقلبُ حزنًا وكآبة ليشرب هو وأسرته وكل من
سار معه على ذات النهج من ذات الكأس ..
ومن لم يرى عاقبة ظلمه في الدنيا ففي الآخرة موعد آخر لن ينفلت منه
وحينها لا ينفع الندم ولا ينفع قوله ( يا ليتني كنت ترابا ) ..

العزيزة .. ماريا ..
شكرا لمداخلتك الثمينة ولتواجدكِ القيم
محبتي لكِ يا رفيقة ..
منى




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]