كان الشرف لي أن أطلع على هذا الموضوع الصريح جدا والذي يضرب في الصميم وهو موضوع مهم جدا
ويحتاج منا للجرأة والصرحة في الرد
ويحتاج منا لوقفة وأن نقول
أن في ذكر أسم الام و الأخت إذا دعت الحاجة إليه
مثلما فعل قدوتنا محمد صلى الله علي وسلم
وأعتقد أن في ذكر أسم الأم شرف لك ولا يحق لك الحياء من ذلك
واريد أن أضف حديثا آخر صرح النبي صى الله عليه باسم زوجته صفية
عن صفية أمّ المؤمنين(أنها جاءتْ رسولَ الله صلى الله عليه و سلم تزُورُه في اعتكافِه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان فتحدّثتْ عنده ساعة ثم قامت تنقلب، فقام النبي صلى الله عليه و سلم يقلّبُها حتى إذا بلغت بابَ المسجد عند باب أمّ سلمة، مرّ رجلان من الأنصار فسلّمَا على رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه و سلم: على رَسْلِكُمَا إنما هي صفية بنت حيي، فقالا: سبحان الله يا رسول الله و كبُر عليهما، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: إنّ الشيطان يبلغ من الانسان مبلغ الدم و إني خشيتُ أن يقذِفَ في قلوبكما شيئاً). رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
ومن هنا يتبين أن أفضل خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم لم يخجل أو يستحي أن يصرح باسم صفية
وفي رواية آخرى قال لرجل
حديث مرفوع) ثنا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ، ثنا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخَذَتْهُ الرِّعْدَةُ ، حِينَ قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : " هَوِّنْ عَلَيْكَ ، إِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ ، إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، كَانَتْ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ " .
فلا داعي للحياء أو الخجل في ذلك بل لابد من التصريح والافتخار
شكرا لك المنى على طرح الموضوع المهم وجزاك الله خيرا